مقالات

اليهود: تأريخ وممارسة بين الماضي والحاضر..


تحدثنا في إصدارات سابقة، صراع الوجود بين ال١٣ وال١٣ ، أو الوهابية جرثومة التاريخ، وفي الإصدار الثالث:
المستشرقون :
علوم وأبحاث أم قنابل موقوتة.
تحدثنا ، عن الصهيونية العالمية والتي تمثل حالة واحدة ووجهة واحدة وهدفا واحدا عبر تسميات مختلفة : كاليهودية، الماسونية، الصهيونية وأخيرا البئر الذي تصب فيه كل هذه المسميات والفروع لأدواتها والطواحين ، صاحبة الأمر والنهي في العالم ” الحكومة السرية للصهيونية العالمية” والتي أطلق عليها مؤخرا تسمية ” الدولة العميقة”.
الحقيقة، أن ما جعلنا، نكرر الحديث عن اليهودية، تأريخ وممارسة ، ان أكثر الناس، يعتبرون أو يفهمون حسب قراءاتهم، أن اليهودية شيء، والماسونية شيء، والصهيونية شيء آخر. زد على ذلك، أن هناك فروعا كثيرة، بمسميات مختلفة:” الجمعية الصهيونية المسيحية في أميركا، الليونز، شهود يهوه، الإنجيليين” ومجددا دواعش العصر بضباط صهاينة وأدوات رعاع من المتأسلمين وكثيرون آخرون في تسميات مختلفة رأينا جحافلهم في الحرب الكونية على سوريا. كل هؤلاء، تصدر اليهم أوامر التخريب والقتل والذبح والإجرام والتدمير والإبادة كما يحصل اليوم في غزة العزة. هذه الأوامر، تصدر اليهم بالتواتر من الأعلى الى الأسفل ” الدولة العميقة” والتي فقدت مؤخرا أحد أهم أبالستها في العصر الحالي :”هنري كيسنجر”.
غدا : الحلقة الثانية ان شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى