مقالات

المالكون يعوّلون على تعاون «الإسكان» وآمال بتنشيط حوالات المغتربين … حل «منغصات» منطقة W3 التعاونية السكنية بحلب يوفر 18 ألف شقة و50 ألف فرصة عمل

| حلب – خالد زنكلو

الخميس, 21-09-2023

أكدت مصادر مطلعة على ملف الجمعيات التعاونية السكنية بحلب أن حل المشاكل العالقة لمنطقة التوسع الغربي للمدينة والمسماة بـ«W3» يكسر جمود الوضع ساري المفعول منذ 2009، ويحقق فوائد وعوائد اقتصادية مجزية.
وكشفت المصادر لـ «الوطن» أن من شأن الإفراج عن«W3» الحبيسة في أدراج مجلس المدينة بسبب «منغصات» تحول دون إطلاق المعاول في مشاريعها السكنية «أن تؤمن 18 ألف شقة سكنية للمكتتبين فيها وتوفير 50 ألف فرصة عمل ستنشط حوالات المغتربين بالعملة الصعبة وتحفز النشاط الاقتصادي».
وعن المنغصات، بين مصدر في مجلس مدينة حلب لـ«الوطن» أن امتلاك الهيئة العامة للبحوث الزراعية حصة 140 ألف متر مربع ضمن منطقة جمعيات «W3» يعرقل المباشرة بعملها «ويمكن تجاوز المشكلة إذا قبلت الهيئة بالعرض المقدم إليها للمبادلة على أرض زراعية مناسبة بمساحة 200 ألف متر مربع ملك لمجلس المدينة شرقي حلب».
وأضاف المصدر: «وقعت مديرية التعاون السكني 275 عقداً مع مجلس المدينة في «W3»، صدّق مجلس الدولة على 15 منها، ثم صدر المرسوم الذي أجاز توقيع العقود التي تبلغ قيمتها أقل من 500 مليون ليرة سورية من المحافظة، فقلنا جاء الفرج، وحولت باقي العقود إلى الدائرة القانونية في المحافظة التي أبدت ملاحظة بمنزلة إفتاء يفرض 6 بالمئة من القيمة التقديرية لثمن كل قطعة عن كل سنة تأخير منذ 2021 تاريخ صدور تلك القيمة، وهو إجراء تعجيزي يضع العصي في العجلات ويحمل الجمعيات أعباء إضافية تحول دون انطلاقتها».
ولفت إلى أن مديرية التعاون السكني وجهت كتاباً إلى وزارة الإسكان بهذا الخصوص «لإبداء الرأي على أمل إلغاء غرامة 6 بالمئة، ما يمكن البلدية من إعطاء مباشرة إلى الإنشاءات العسكرية للبدء في عمل الجمعيات»، وأشار إلى أن المالكين في الجمعيات «على ثقة بالوزارة لإنصافهم، لأن لها باعاً طويلاً في عمل الجمعيات السكنية وتعمل لمصلحتها، بصفتها الراعي الرسمي لها».
يذكر أن عدد محاضر التعاون السكني يبلغ 335 محضراً في W3، التي تشكل مع منطقتي N1 وN4 في منطقتي الكاستيللو والشقيّف مناطق توسع غرب حلب، وهي تتسع لـ5 آلاف شقة سكنية، على حين تصل حصة المؤسسة العامة الإسكان والقطاع الخاص في المنطقة إلى نحو 750 محضراً تتسع لـ13 ألف شقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى