بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
نزيه اليوسف سيف الحق الذي لا يصدأ
في زمن تتكاثر فيه الأقنعة وتُمحى فيه الملامح خلف المناصب ينهض نزيه اليوسف كوجه لا يشبه إلا ذاته وكقلم لا يكتب الا بالدم النّقي للحق
إنّه المحامي الذي لا يعرف المساومة ولا يُهادن في حضرة العدالة بل يشهر سيف الكلمة في وجه الباطل ويغرس راية الإنسانيّة في قلب كل قضية
وجهان من نور المحامي والإنسان
نزيه اليوسف ليس مجرّد رجل قانون بل هو فارس من فرسان العدالة يحمل في وجهه الأول صرامة الحق وفي وجهه الأخر حنان الرحمة
يده لا تصافح إلا من يستحق لكنها تمتد بلا تردد لكل طفل يتيم لكل محتاج همس في الظل لكل عين تبحث عن من ينصفها
هو ذلك الصدر الذي يحمل بين ضلوعه قلباً نابضاً بالعدل لا ينام إلا حين يطمئن أنّ الحق قد أعيد إلى صاحبه
جمعية مزيد جسر من نور
حين اختار نزيه اليوسف أنْ يجعل من جمعية مزيد الخيريّة منبراً للإنسانيّة لم يكن يبحث عن مجد شخصي بل عن جسر يعبر عليه كل من ضاقت به الحياة
جعل من العمل الخيري فعلاً قانونيّاً ومن الرّحمة بنداً في دستور العدالة ومن العطاء تجارة مع الله لا تبور
في كل نشاط للجمعية بصمته واضحة ونظرته ثاقبة ويده ممدودة كأنها تقول أنا هنا لا تخف
الصّحافة مرآة الحق
في كتاباته الصّحفيّة لا يكتب نزيه اليوسف ليعجب بل ليوقظ
كل مقال له هو صفعة على وجه الظّلم وصرخة في وجه الصّمت ومرآة تعكس وجوها حاولت أن تختبئ خلف الأقنعة
يكتب كما يحارب ويحلل كما يحاكم ويضيء كما ينقذ
كلماته ليست حبراً على ورق بل ناراً تشعل الوعي وتحرق الزيف وتضيء دروب الحقيقة
يد تاجرت مع الله
نزيه اليوسف هو ذلك الإنسان الذي اختار أن يتاجر مع الله لا مع الدنيا
يده التي توقع على العقود هي ذاتها التي تربت على كتف المحتاج
قلبه الذي يدافع عن المظلوم هو ذاته الذي يبكي حين يرى طفلاً بلا مأوى
إنه نموذج نادر في زمن ندر فيه النقاء ورمز اعتباري في عالم بات يفتقر إلى الرموز
بوركت يداك يا نزيه
بوركت يداك التي لا ترتجف أمام الظّلم
وبوركت خطواتك التي لا تتراجع أمام التّحدّي
وبوركت روحك التي اختارت أن تكون جسراً للعدل لا جداراً للصمت
نزيه اليوسف أنت لست مجرّد اسم بل شعلة في درب الإنسانيّة وسيف لا يغمد في وجه الباطل وضمير حي في زمن ماتت فيه الضّمائر .
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً
