الاقتصاد السوري يلتقط أنفاسه
الزاوية الاقتصادية
بقلم احمدغريب قد
بعد. رفع العقوبات وعودة المعارض يفتحان باب الأمل للمستثمرين المحليين
وسط سنوات من التحديات الاقتصادية والضغوط الدولية بدأت ملامح انفراج تدريجي تلوح في الأفق السوري مع رفع جزئي للعقوبات وعودة معرض دمشق الدولي إلى واجهة النشاط الاقتصادي
هذه التطورات لم تكن مجرد إشارات سياسية بل حملت معها فرصا حقيقية لإعادة تنشيط السوق المحلي واستعادة الثقة في بيئة الاستثمار
رفع العقوبات الجزئي أتاح للمؤسسات المالية والتجارية هامشا أوسع للحركة وفتح الباب أمام تعاملات مصرفية كانت مجمدة لسنوات
هذا الانفتاح ساعد على تحسين مناخ الأعمال وخلق فرص جديدة أمام المستثمرين المحليين الذين ظلوا صامدين رغم كل العوائق
أما معرض دمشق الدولي فقد شكل منصة حيوية جمعت بين المنتج المحلي والطموح الإقليمي والدولي المعرض لم يكن مجرد فعالية بل تحول إلى مساحة تفاعل اقتصادي حقيقي حيث عرضت الشركات السورية ابتكاراتها وتواصلت مع شركاء محتملين من الداخل والخارجالمستثمر المحلي استفاد من هذا الحراك عبر توسيع شبكات التوزيع والترويج لمنتجاته في بيئة أكثر انفتاحا وأكثر استعدادا للتعاون كثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة
بدأت تستعيد نشاطها وتخطط للتوسع بعد سنوات من التجميد القسريالرسالة الأهم التي حملتها هذه التطورات هي أن الاقتصاد السوري قادر على النهوض من جديد وأن هناك إرادة حقيقية لإعادة البناء والانفتاح على العالم رغم التحدياتاليوم يقف الاقتصاد السوري على عتبة جديدة لا تخلو من الأمل ولا من الطموح
ومع كل خطوة نحو الانفتاح والتعاون تزداد فرص التعافي وتتحول المبادرات الفردية إلى مشاريع جماعية قادرة على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس
#عكس_الاتجاه_نيوز
#الحقيقة_الكاملة
#معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً
لمتابعة آخر الأخبار والتّطورات
على موقعنا الإلكتروني
: 👇👇
www.aksaletgah.com
