حين صافحت سوريا قلب الجّزيرة… الشّرع يفتح بوابة العودة من الرّياض ويعلن زمن الشّراكة الكبرى

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
الرّئيس أحمد الشّرع في الرّياض .. لحظة مفصليّة تعيد رسم خارطة العلاقات العربيّة وتفتح أبواب الشراكة والنهضة
في مشهدٍ يعكس عودة سوريا إلى قلب المشهد العربي وصل الرّئيس أحمد الشّرع إلى العاصمة السّعودية ( الرّياض ) مشاركاً في النّسخة التّاسعة من مؤتمر مستقبل الاستثمار ومجرياً سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين السّعوديّين وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجيّة الأمير فيصل بن فرحان ووزير الاستثمار خالد الفالح .
هذه الزّيارة لم تكن مجرّد مشاركة في مؤتمر اقتصادي بل كانت إعلان تحوّل استراتيجي في العلاقات السّوريّة الخليجيّة حيث ناقش الرّئيس الشّرع ملفات الاستثمار وإعادة الإعمار وتوسيع التعاون السياسي والاقتصادي بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار الإقليمي.
الزيارة أكّدت عودة سوريا إلى الحاضنة العربية وفتحت قنوات حوار جديدة حول الملفات الإقليمية الحساسة كما عززت موقع دمشق في المعادلة السياسية العربية وأعادت الاعتبار للدبلوماسية السورية كفاعل ناضج في المنطقة
مشاركة سوريا في مؤتمر الاستثمار الدولي فتحت المجال أمام رؤوس الأموال العالمية لاستكشاف فرص الشراكة والمساهمة في إعادة الإعمار، كما أظهرت استعداد السعودية لدعم مشاريع استراتيجية في سوريا تعزز الإنتاج وتخلق فرص عمل وتعيد الحيوية إلى الاقتصاد السوري
الصحافة السورية وصفت الزيارة بالتاريخية والإعلام السعودي أبرزها كخطوة نحو الازدهار، والمنصات العربية والدولية اعتبرتها تحولًا سياسيّاً واقتصاديّاً يعكس نضوجاً في العلاقات السورية الخليجية ويؤسّس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي
لقاءات الرّئيس الشّرع
شملت اللقاءات بحث ملفات الاستثمار والسياسة الإقليميّة وفتح قنوات تعاون مع رجال أعمال وشركات دوليّة في خطوة تعكس جدّية سوريا في الانفتاح على العالم واستعدادها لتجاوز مرحلة العزلة نحو بناء شراكات استراتيجيّة
إنّها زيارة تحمل رسائل عميقة سوريا تعود إلى المسرح العربي من بوابة الاقتصاد والرّئيس الشّرع يكتب فصلاً جديداً في الدّبلوماسية عنوانه الانفتاح والشّراكة والنّهضة .
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً




