مقالات

المراة ..بين اتفاقية سيداو الدولية والشريعة الاسلامية

قاسم الغراوي كاتب وصحفي

سيداو تعني (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) وهو عنوان براق لكنه في الواقع ضد الشريعة الاسلامية محتوى ومضمونا .

حسب ويكيبيديا : اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو سيداو (بالإنجليزية: Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women، واختصاراً: CEDAW) هي معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1979، وتصفها على أنها وثيقة الحقوق الدولية للنساء. صُدّقت المعاهدة في 3 سبتمبر من عام 1981 ووقعت عليها أكثر من 189 دولة من بينهم أكثر من 50 دولة وافقت مع بعض التحفظات والاعتراضات، و38 دولة رفضت تطبيق البند رقم 28 من الاتفاقية. ومقارنة بين بعض بنود هذه الاتفاقية التي تحاول ان تقفز على الشريعة الاسلامية في القران الكريم وصفق لها الكثير للاسف بحجة تمكين المراة ومنحها الحرية بعيدا عن القيم الاسلامية والمجتمعية بدلا من تمكين الاسرة للحفاظ على تماسكها وديمومتها. سيداو تقول : المراة مثل الرجل .والقران : يقول وليس الذكر كالانثى .سيداو تقول لايسمح للرجل بالتعدد .والقران يقول : فانكحوا ماطاب لكم من النساء .سيداو تقول : الاولاد ينسبون الى امهاتهم .والقران يقول : ادعوهم لابائهم . سيداو تقول : لايوجد عدة للمراة .والقران يقول : والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاث قروء .سيداو تقول : الرجل لايملك الولاية على المراة ولا على اولاده .والقران يقول : الرجال قوامون على النساء .سيداو تقول : الميراث للذكر والانثى واحد .والقران يقول : للذكر مثل حظ الانثيين .سيداو تقول : الرجل يمكنه الزواج برجل مثله ( لواط ) والمراة بمثلها (سحاق) .القران يقول : اتاتون الذكران من العالمين .سيداو تقول: تعطي حق المراة الاجهاض .القران يقول : ولاتقتلوا اولادكم .سيداو تقول : تُجرب العلاقات الجنسية خارج الزواج ( علاقات جنسية غير شرعية).القران يقول : لاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا .سيداو تقول : المراة تنفصل عمن تشاء ، وترتبط مع من تشاء ، وتعاود الارتباط بمن تشاء .القران يقول : محصنات غير مسافحات ولامتخذات اخدان .سيداو تقول الغاء الولي في عقد الزواج . والقران يقول : وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم .والكثير ماتقوله اتفاقية سيداو لتهدم الاسلام وتشوه القران وتدمر المجتمع بحجة القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة والكثير من المثقفات يصدقن ذلك ويقفن ضد كل مامشرع في الاسلام .

يبقى القران دستور ومنهج الحياة الذي ينظم حياة الاسرة ويحترم حقوق المراة ويدعو للسلام وتشريع الحقوق والمحبة والتعاون واحترام الانسان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى