وجهة نظر

رسالة مفتوحة الى
اتحاد الصحفيين في سورية .

للاسف الشديد جدا كم كنا نأمل أن تعملوا وتنتهجوا ،
(فكر ونهج العمل المؤسساتي) .

لانه قبل الحرب على سورية كانت مواقف واعمال بعض الصحفيين متميزة ومميزة بالجرأة والموضوعية والواقعية وبالحب والاخلاص والحرص والغيرية والولاء للوطن وللدولة .

هؤلاء معظمهم استمر بنفس النهج ..

رغم انهم تقاعدوا وظيفيا ورغم توقف اصدار معظم الصحف والمجلات عن الصدور ورقيا والتحول الى العمل الإلكتروني .

ولكن هؤلاء استمروا بأداء واجباتهم الوطنية من خلال منشوراتهم ومقالاتهم وتصريحاتهم سواء عبر صفحاتهم أوحساباتهم الشخصية او عبر إنشائهم لمواقع اعلامية بوسائل الاعلام الالكتروني والتواصل الاجتماعي .

دافعوا ويدافعون عن الوطن وعن الدولة وعن الجيش العربي السوري وعن قضايا الامة بكل محبة واخلاص وشرف وولاء للوطن وللدولة .
وباستطاعتكم لو اردتم ذلك معرفة ومشاهدة وقراءة اعمال ومواقف هؤلاء من خلال البحث عنهم عبر الجوغل .

لكل هؤلاء الذين لم تبحثوا عنهم والذين دافعوا ويدافعون عن الوطن وقضايا الامة نقول:

بوركت جهودكم ..
دام صوتكم عاليا بألف خير .
عاشت احرف وكلمات اقلامكم.
فأنتم الاعلون وانتم المكرمون بالحب والمحبة من قبل كل الشرفاء المخلصين للوطن ولقضايا الامة .

٢/

من حق المواطنين ومن حق النخب والفعاليات الاجتماعية والفكرية والثقافية ان تعرف اسماء الذين تم تكريمهم من قبل القيادة السياسية ….

نرجو نشر اسماء الذين تم تكريمهم ونبذة عن مواقفهم واعمالهم منذ عام ٢٠١١ الى الان .

لان من يستحق التكريم هم :

١/شهداء الاعلام والصحافة وذويهم الذين قضوا بمواجهة الارهاب والاحتلال .
٢/ الذين لم يتوقفوا عن تأدية واجباتهم الوطنية و استمروا بالدفاع عن سورية وجيشها بمنشوراتهم وصوتهم بكافة وسائل الاعلام .
٣/ الذين صمدوا بوجه الارهاب والاحتلال وكانوا صوتا قويا وواضحا بشجاعة وشرف واخلاص وبولاء للوطن وللدولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى