مقالات

إذا لم يكن عمود الخيمة قويا ثابتا ستنهار الخيمة ..

كتب / سعيد فارس السعيد

الشعب والجيش والقيادة والقائد الذين دافعوا ويدافعون عن الأمة كلها منذ عقود الى الآن يعرفون جيدا من ساند ويساند سورية ومن عمل ويعمل على هيبة وقوة سورية ومن وقف ويقف مع سورية..فالشعب السوري الصامد المقاوم هو من رضي بكل ارادته وعمل بكل محبة واخلاص وتضحية وفداء ومنذ أكثر من عشر سنوات الى الآن لأن تكون بلده سورية العمودالقوي لخيمة دول وقوى محور المقاومة ..و هذا الشعب الذي واجه ويواجه كل انواع واشكال الحروب والعدوان يقول :(..من واجبات ومسؤوليات كل عربي أو مسلم أن ير سورية أنها هي قوة وشرف وكرامة وهيبة الأمة كلها ومن لم يعد يراها هكذا فإنه أعمى البصر والبصيرة وهو بلا شرف وبلا كرامة وبلا قوة ..فإن لم يعمل الجميع بالمحور والأصدقاء والحلفاء وبكل إخلاص على أن يكون عمود خيمة الجميع قويا ثابتا فإن العواصف ستقتلع أوتاد الخيمة فتنهدم وتنهار الخيمة ..الأمن الوطني والقومي لسورية هوالميزان ..كل من لا يتألم ولايتضامن ولا يفعل شيئا من الإسناد لما تتعرض له سورية من عدوان مستمر فإنه إختار ان يكون بالصفوف الأمامية لتنظيمات و”حركات الإخوان المسلمين الإرهابية” التي تساند المجموعات الارهابية في سورية والتي تتحالف مع الاحتلال الأمريكي والتركي ..ونحن لاننتظر منه أن يتألم أو أن يتضامن أو أن يساند كرامته وشرفه ..بل لاتعنينا مواقفه أو أعماله أو قوته.أما وقد دافعت ولاتزال تدافع سورية عن الجميع وعن الأمن الوطني والقومي لكل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء وفجأة الجميع يقوم بتجاوزها وتجاهل متطلباتها الإقتصادية والعسكرية وأولويات أمنها الوطني والقومي ، فإن ذلك قد شجع العدو وكل قوى الشر بالاستمرار في عدوانهم ضد سورية وضد كل دول وقوى محور المقاومة وذلك ايضا قد شجعهم للمضي في تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم بالمنطقة .فالعدوان المتكرر على سورية واستهداف مطاراتها وموانئها و الأحياء السكنية في مدينة دمشق تحت اي مبرر كان هو تحدياسافرا وارهاباعلنيا يستهدف كل دول وقوى محور المقاومة وهو عدوان جبان وغاشم على كل العواصم العربية والإسلامية .الضمانة الوحيدة لحريتنا ولكرامتنا هو في قوتناو بامتلاكنا لكل انواع السلاح ..تعمل قوى الشر والعدوان العالمية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية وفرنسا وألمانيا والكيان الإسرائيلي وادواتهم في المنطقة على تقسيم بلداننا وتهديم مجتماعاتنا ونهب وسرقة ثرواتنا ودمار مدننا وديارنا لذلك عندما يكون ولاؤنا هو لله وللوطن الى جانب امتلاكنا لكل انواع السلاح فإننا نمتلك القوة التي باتت من أهم متطلبات ومستلزمات الحياة بحاضرنا ومستقبلنا لمواجهة كل انواع واشكال الشر والعدوانفقد كانت أولى وأهم أولويات سورية و دول وقوى محور المقاومة العمل على طرد الاحتلال الامريكي والقضاء على كل العصابات والمجموعات الارهابية التكفيري المدعومة من القوى الصهيوأمريكية الغربية ..الطريق الى القدس ..القضية الفلسطينية هي قضية كل دول وشعوب الأمة ولا أحد بمفرده يملك قرار الحرب أو السلام ، بل نملكه جميعا دولا وشعوبا وحكومات ..ومخطئ جدا من يفاجئ الجميع بقراراته التي تهم كل الأمة ،ورغم أنه هو وحده من سيتحمل مسؤولية النتائج لقراراته المنفردة ..ولكن نتائج تلك القرارات المنفردة ستنعكس على كل دول وقوى وشعوب الأمة .لذلك مخطئ جدا جدا من يفرض نفسه لقيادة الأمة حيثما يريد وكيفما يريد.. بالوقت الذي لايعرف ولم يدرس امكانيات الجميع ..بل ويتجاهل أولويات وآلام الجميع .. وكل من يذهب لمواجهة العدو الصهيوني بمفرده بدون التنسيق التام والمسبق مع أحد ، فهو مخطئ جدا لأنه ينصب نفسه قائدا للجميع ويريد أن يقود الجميع و يفرض أمره على الجميع مهما كانت النتائج .. فالطريق الصحيح الى القدس هو عندما تكون سورية هي المرجعية وتكون قوية وقادرة ومنتصرة ستكون كل دول وقوى محورالمقاومةقوية وقادرة ومنتصرة ..إن سورية وشعبها وجيشها هي عمود خيمة دول وقوى محور المقاومة وعندما تنتصر سورية ينتصر الجميع .الطريق الى القدس هو عندما تكون سورية قوية وقادرة ومنتصرة ..كل قوى محورالمقاومة يجب ان تعرف .. (مع انها تعرف جيدا )بأن الانفراد بقرار المواجهة واختيار اشكال المواجهة والاختيار المزاجي لتوقيت المواجهة مع العدو الصهيوني بدون التنسيق التام مع سورية وبدون ان تكون سورية قوية وقادرة فإن ذلك هو اضعاف لسورية اولا واضعاف لكل قوى المحور ..ثم ونقولها بصراحة وبالخط العريض وبكل وضوح :لااحد يستطيع ان ينكر دعم سورية للمقاومة الفلسطينية ..والجميع يقر وقد لمس بأن سورية شعبا وجيشا وقيادة وقائدا هم مع المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين ..والجميع ايضا يعرف بأن سورية تكافح الارهاب وبمكافحتها للارهاب هي واجهت وتواجه كل داعمي الارهاب ..وبمواجهتها للارهاب فإنها دافعت وتدافع عن كل دول وقوى المحور ودافعت وتدافع عن الامن الوطني والقومي لكل قوى المحور ..وهي واجهت وتواجه يوميا الاحتلال الامريكي الذي ينهب ويسرق النفط والثروات الوطنية السورية ..كما ان سورية واجهت وتواجه يوميا الاحتلال التركي .ورغم كل ذلك ورغم كل انواع الحروب العسكرية والاقتصادية على سورية يخرج البعض ليفتح جبهة مواجهة ويجر الجميع لهذه الجبهة ..فرغم كل الحروب العسكرية والاقتصادية التي تواجهها سورية والتي دفعت وتدفع الثمن غاليا بدفاعها عن قضايا الامة ومصالح الحلفاء والاصدقاء ورغم ضرورة ان يقف الجميع الى جانبها لسحق الارهاب وطرد الاحتلال الامريكي والتركي من سورية .فإن البعض وكأنه لا يهمه مايجري في سورية ولا تهمه قضايا الارهاب والاحتلال في سورية ..بل اراد ان يقود كل قوى محور المقاومة ويقود الأمة كلها مهما كانت ظروف ومعاناة الشرفاء بهذه الامة .لذلك سيستمر العدوان الاسرائيلي وسيتوسع ويستمر العدوان الامريكي وسيتوسع اكثر فأكثر كل يوم ..والعدوان المتكرر على المدن السورية وعلى دمشق ومطاراتها واستهداف قادة المقاومة والقادة المستشارين الايرانيين في سورية والعدوان على الضاحية و على مدينة النبطية ..وتوسيع الجبهة بكل يوم وبكل ساعة من قبل الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وذلك باغتيال قادة بالحشد الشعبي بالعراق والعدوان المتكرر على اليمن… كل ذلك لان كل قوة من قوى المقاومة لها توقيتها بدون اي تنسيق ميداني يردع العدوان ..ولأن الجميع لاينسق مع سورية ولان بعض من اصبح قويا على مايبدو لم تعد تهمه قوة وقدرة ومرجعية سورية.وقد تركوا سورية لوحدها تواجه الارهاب والحرب الاقتصادية والاحتلال الامريكي والاحتلال التركي .ولكننا نقول بكل واقعية سياسية ( كانت وستظل كل الطرق الى القدس هي بقيادة سورية وعندما تكون سورية قوية وقادرة فإنها وبشكل فعلي ( هي الرادع لأي عدوان)فعندما لم تعد سورية عند البعض هي المرجعية.عندهذا او ذاك فإن هذا او ذاك يريد بشكل متعمد أو بشكل غير مقصود أن يضعف الجميع .لأن الجميع يعرف جيدا بأن سورية كانت وستظل هي عمود خيمة كل قوى المقاومة وهي القوة الفاعلة في الصراع مع العدو الصهيوني .وللدلالة الواقعية على مانقول فإن بعض الحركات الفلسطينية التي اختارت الاقامة في بخارج فلسطين في تركيا وقطر و تشرف سياسيا على بعض فصائل المقاومة داخل فلسطين .تلك الحركة للأسف اختارت ( مصر وقطر وامريكا وروسيا )دولا ضامنة ( داعمة ) لأية هدنة او لأي اتفاق مابين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني .؟؟!!!!!!نعم ..لولا انفراد البعض بالمواجهة مع الكيان ..وجر وانشغال جميع دول وقوى المحور بالحرب على غزة ..وقبل هزيمة وسحق الإرهاب في سورية وقبل استعادة ثروات سورية من قبل الإحتلال الأمريكي والتركي لما تجرأ الكيان على الإستمرار بأي عدوان .. إن قوة سورية هو قوة لكل دول و قوى المحور ..وآن اي تقصير من الحلفاء والأصدقاء بدعم مستلزمات القوة لسورية وشعبها وجيشها فإن التقصير بدعم مستلزمات وضروريات سورية سيضعفهم جميعا ..خاصة عندما تنفرد اية قوة بمواجهة العدو بدون التنسيق الميداني والتام مع سورية فإن ذلك لا يضعف كل قوى المحور فحسب بل يشجع القوى الصهيوأمريكية بالاستمرار بعمليات العدوان على كل دول وقوى المحور ..واستمرار وتكرار العدوان الإسرائيلي على سورية ، هو رسالة تحدي لكل شعوب الأمة ،ولكل دول وقوى محور المقاومة ، ولكل اصدقاء وحلفاء سورية وخاصة لروسيا وإيران بالذات ، بأن الكيان الإسرائيلي لديه اولوية الأولويات بالإستمرار بالعدوان واستهداف وضرب عمود خيمة دول وقوى محور المقاومة .نعم..إن أولى أولويات العدوان هو من اجل اسناد ودعم المجموعات الارهابية التي تعمل ضد سورية واسناد وجود الإحتلال الامريكي والتركي لسورية .الكيان الإسرائيلي يكرر ويستمر باستهدافه وعدوانه على سورية لأنها عمود خيمة دول وقوى محور المقاومة وليستطيع ان يستمر بعدوانه على الشعب الفلسطيني ولتستمر القوى الصهيوأمريكية الغربية بالعدوان على إيران وعلى العراق وعلى اليمن لضمان حماية الكيان الاسرائيلي ولحماية الارهاب بالمنطقة .وهو بذلك يقول للرأي العام لديه وللرأي العام الأمريكي والغربي ولكل الصهاينة بالعالم بأنه لايزال يستطيع أن يبقى الأداة التنفيذية القوية التي تساهم في تنفذ كل مشاريع ومخططات شركائه من القوى الامريكية والغربية ..___واخيرا ..القضية الفلسطينية هي قضية كل دول وشعوب الأمة ولا أحد بمفرده يملك قرار الحرب أو السلام ، بل نملكه جميعا دولا وشعوبا وحكومات ..ومخطئ جدا من يفاجئ الجميع بقراراته التي تهم كل الأمة ،ورغم أنه هو وحده من سيتحمل مسؤولية النتائج لقراراته المنفردة ..ولكن نتائج تلك القرارات المنفردة ستنعكس على كل دول وقوى وشعوب الأمة .لذلك مخطئ جدا جدا من يفرض نفسه لقيادة الأمة حيثما يريد وكيفما يريد.. بالوقت الذي لايعرف ولم يدرس امكانيات الجميع ..بل ويتجاهل أولويات وآلام الجميع .. وكل من يذهب لمواجهة العدو الصهيوني بمفرده بدون التنسيق التام والمسبق مع أحد ، فهو مخطئ جدا لأنه ينصب نفسه قائدا للجميع ويريد أن يقود الجميع و يفرض أمره على الجميع مهما كانت النتائج ..وسورية ليست هي قلب العروبة النابض فحسب ، بل هي كل الأمة بشرفها وكرامتها ، وعندما تكون سورية قوية وقادرة،تكون كل دول وقوى محور المقاومة قوية وقادرة ..وكل من لم يقرأ التاريخ جيدا وكل من يجهل أهمية سورية فإنه يتجاوز سورية ويتجاوز حكمة وقرار ورؤية سورية . فالطريق الصحيح الى القدس هو عندما تكون سورية هي المرجعية لكل دول وقوى محور المقاومة وعندما تكون قوية وقادرة ومنتصرة ستكون كل دول وقوى محورالمقاومةقوية وقادرة ومنتصرة ..لقد كانت وستظل أولى وأهم أولويات سورية ا مع كل الحلفاء والاصدقاء العمل على طرد الاحتلال الامريكي والقضاء على كل العصابات والمجموعات الارهابية التكفيري المدعومة من القوى الصهيوأمريكية الغربية ..وسورية بصمودها ودفاعها عن الجميع كانت وستبقى بشعبهاالمقاوم وجيشها البطل هي عمود خيمة دول وقوى محور المقاومة وعندما تنتصر سورية تنتصر الأمة وينتصر الجميع .أما المنطقة فإنها أمام تحولات هامة .. وفي المنطقة محورين :١/ محور متحالف وشريك للكيان الإسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وهذا المحور تمثله انظمة الحكم في ( مصر _ الأردن _ السعودية _ الإمارات _ البحرين _ قطر _ المغرب _ إقليم كردستان _ تركيا وقوى وتنظيمات تدور في فلكهم ) وهو محور لتنفيذ مخططات ومشاريع القوى الصهيوأمريكية الغربية في المنطقة من اجل حماية الكيان الصهيوني ومن اجل الحفاظ على الوجود والنفوذ الأميركي البريطاني الفرنسي ..ومن اجل نشر الليبرالية الحديثة و تفتيت المنطقة طائفيا وقوميا ومن ثم وضعها تحت سيطرة مشروع (الاتحاد الإبراهيمي )الذي يجعل من الكيان الإسرائيلي مركزا لقوتهم ولكل القرارات التي تبسط نفوذها وسيطرتها على المنطقة وعلى شعوبها وثرواتها ومقدراتها وكل اعضاء هذا المحور تربطهم ببعضهم البعض اتفاقيات ومعاهدات وتفاهمات حول ذلك و بكل الصعد .٢/ محور دول وقوى المقاومة .( سورية _ ايران _ العراق _ اليمن _ المقاومة الوطنية اللبنانية _ المقاومة الوطنية الفلسطينية _ تونس _ الجزائر _ ..)وهو محور عربي اسلامي وانساني من اجل تحرير الأرض والإنسان ومن اجل استعادة الحق والحقوق الفلسطينية ومن اجل تقدم وازدهار دول المنطقة والحفاظ على امنها الوطني والسيادة الوطنية ومن اجل الخير والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع .ومن اجل بناء الإنسان على اسس المحبة والمساواة ونبذ التعصب والتطرف والتكفير والإرهاب ..وبذلك تكون شعوب ودول المنطقة وامام كل ما حصل ويحصل من احداث وحروب منذ اغتصاب واحتلال فلسطين من قبل الصهاينة والإنكليز وبدعم لامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية .. أمام خيارين لا ثالث لهما :_ إستمرار المقاومة وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية لتشمل كل بلدان المنطقة لتحقيق العزة والكرامة لشعوب المنطقة وامتلاكهم لثرواتهم من اجل التنمية والازدهار والخير والسلام .والضمانة الوحيدة لحريتنا ولكرامتنا هو في قوتناو بامتلاكنا لكل انواع السلاح ..حيث تعمل قوى الشر والعدوان العالمية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانية وفرنسا وألمانيا والكيان الإسرائيلي وادواتهم في المنطقة على تقسيم بلداننا وتهديم مجتماعاتنا ونهب وسرقة ثرواتنا ودمار مدننا وديارنا لذلك عندما يكون ولاؤنا هو لله وللوطن الى جانب امتلاكنا لكل انواع السلاح فإننا نمتلك القوة التي باتت من أهم متطلبات ومستلزمات الحياة بحاضرنا ومستقبلنا لمواجهة كل انواع واشكال الشر والعدوان_ولأن قوى الشر والعدوان مستمرة وبكل قوة في محاولات اضعاف دول وشعوب قوى محور المقاومة من اجل تحقيق حالات اليأس والاحباط لشعوب المنطقة وصولا الى رغبة الشعوب بالتخلي عن المقاومة والاتجاه نحو المحور الذي يقوده الكيان الصهيوني . ليبقى التحدي الأول والأهم والأكبر هو بإرادة الوعي لدى الإنسان بمجتمعات وشعوب المنطقة .فالقوى الشعبية ستكون هي صاحبة القرار .تلك القوى الشعبية إما ان تكون قوى واعية وبولاء مخلص للوطن ولقضايا الأمة .او ان تكون قوى جاهلة تساهم في تقسيم الأمة فتسير خلف عصبياتها الدينية والطائفية او العشائرية وبولاءات خارجية

_ الوطن سينتصر وإننا لمنتصرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى