د. غالب صالح
..الإنتهازيون ..ونخر ..المؤسسات …يخاطبون الناس باسم الوطن و هم جزء من خرابه ظاهرهم مدافعون وطنيون أغيار وجوهرهم لصوص محترفون أشرار .. لايعنيهم الوطن وأبنائه ولا سمائه وهوائه بل ديدنهم مايجنوه من مال ومافيه من أسرار ..يملكون المهارة في تسخيرالقوانين واللعب بين سطورها لخدمة غاياتهم وجمع ثرواتهم وتقوية نفوذهم ..عدوّهم الأول الصالحين والصادقين من أهل الخبرة والعقول يطمسون الحقيقه بغطاءمن نسيج مقطوب بخيوط لحميّة لاترى.. هؤلاء يدافعون في النهاية عن مصالحهم وليس عن مصالح الوطن.. ولاؤهم كذبة تخدع وانتماؤهم مشكوك فيه ..فمن سلب ونهب العباد لايمكن أن يساهم في إنعاش وبناء البلاد ………
