لا للاحتكار نعم للبناء مجموعة عمر الطّيب أيقونة الصّناعة السّوريّة

عكـس الاتّـجاه نيـوز _ مكتب دمشق
في زمنٍ تتقاذفه الأزمات وتنهشه يد الاحتكار يخرج صوت صادق من قلب الوطن لا للاحتكار نعم للبناء إنّه نداء مجموعة عمر الطّيب التي تحوّلت من مجرّد مؤسّسة صناعيّة إلى رمز وطني يختصر معركة السّوريين من أجل البقاء والنّهضة .
فمجموعة عمر الطّيب لم تكتفِ بالوجود في السّوق بل جعلت من نفسها قاطرة الصّناعة السّوريّة ، و في المصانع التي أعادت تشغيلها ارتفعت أصوات الآلات كأنها نشيد وطني جديد يعلن أن سوريا قادرة على النهوض من تحت الركام .
فمن الصّناعات الثّقيلة إلى الصّناعات الزّراعيّة وضعت المجموعة بصمتها في كل مجال لتعيد الثّقة بأن المنتج السّوري قادر على المنافسة والانتشار
الزراعة من الأرض إلى المصانع :
لم تنظر المجموعة إلى الزراعة كقطاع منفصل بل ربطته بالصناعة فحوّلت المحاصيل إلى منتجات والمنتجات إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني .
و عبر تطوير الصّناعات الزّراعية ساهمت في حماية الفلاح السّوري من الاستغلال ووفّرت له سوقاً عادلة تضمن استمرار عمله وكرامته
اليد العاملة كرامة الانسان قبل الأرباح:
- في وقت هجرت فيه البطالة آلاف الشباب فتحت مجموعة عمر الطّيب أبوابها لتكون ملاذاً للعمل والإنتاج
- لم يكن الهدف مجرّد تشغيل الأيدي بل إعادة الاعتبار للإنسان السّوري كقوة فاعلة في إعادة الإعمار
- كل عامل في مصانعها هو جندي في معركة البناء وكل يد عاملة هي حجر أساس في صرح الاقتصاد الوطني
سرعة في إعادة الإعمار
- بينما يتباطأ الآخرون اختارت المجموعة أن تكون سريعة الخطى مدركة أن الزمن هو أثمن الموارد
- مشاريعها في إعادة تشغيل المصانع المدمرة وترميم خطوط الإنتاج جسّدت معنى أن تكون الصّناعة سلاحاً في مواجهة الخراب
الصّناعات الوطنيّة من المحليّة إلى العالميّة
مجموعة عمر الطّيب لم تكتفِ بتلبية حاجات السّوق الداخليّة بل رفعت شعار صنع في سوريا ليكون علامة ثقة في الأسواق الخارجيّة و منتجاتها أصبحت مرآة تعكس قدرة السوريين على الإبداع وتؤكّد أن الصّناعة الوطنيّة ليست بديلاً مؤقتاً بل خياراً استراتيجيّاً
أمّا بالنسبة للدور القيادي والرؤية الاستراتيجيّة ، فيقف المدير العام السّيّد مصعب عمر الطّيب كرائد في رسم الرؤية الاستراتيجيّة لتطور الصناعة الوطنية واضعاً خططاً بعيدة المدى تجعل من الصناعة السورية قاعدة للنهوض الاقتصادي ، و هذه الرؤية لم تبقَ حبراً على ورق بل تحوّلت إلى واقع بفضل القيادة التنفيذية للسيّد إبراهيم عمر الطّيب المدير التّنفيذي الذي جسد الأفكار إلى مشاريع ملموسة وأدار عجلة الإنتاج بسرعة وفعالية
الدور الإنساني قلب نابض بالرحمة فلم تنسَ المجموعة أن وراء الأرقام والآلات هناك بشر يحتاجون الى الدعم و عبر مبادراتها الإنسانيّة من مساعدة الأسر المتضرّرة إلى دعم التّعليم والصّحة أثبتت أن الصناعة ليست مجرّد تجارة بل رسالة إنسانيّة ، ففي كل خطوة وضعت الإنسان في قلب مشروعها لتكون الصناعة وسيلة للكرامة قبل أن تكون وسيلة للربح
من مجموعة عمر الطّيب يخرج النداء لا كشعار دعائي بل كصرخة وطنية لا للاحتكار نعم للبناء إنها ليست مجرّد شركة بل حركة مقاومة اقتصاديّة تعيد تعريف الصناعة والزّراعة والعمل والإنسان في كل مصنع تعيد تشغيله وفي كل يد عاملة توفر لها فرصة وفي كل مبادرة إنسانيّة تطلقها تؤكّد أنّ سوريا قادرة على النّهوض و أنّ البناء هو قدرها المحتوم .
عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً




