بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
أحمد الشّرع حين يتكلّم العدل بلسان الثّورة ..
في زمنٍ تاهت فيه البوصلة وارتبكت فيه المفاهيم بين المنصب والمصلحة خرج صوت من قلب الدولة لا يشبه الاصوات بل يشبه الثورة التي أنجبته الرئيس أحمد الشرع لا يحكم فقط بل يربي الضمير العام ويعيد تعريف السلطة بوصفها مسؤولية لا امتيازا وكرامة لا ترفا
منذ اللحظة الاولى لم يهادن الفساد ولم يساوم على المبادئ قراراته ليست ادارية فحسب بل رسائل رمزية تهز وجدان الامة
- محاسبة المسؤولين عن سياراتهم الفارهة لم يتردد في كشف التناقض بين خدمة الشعب وركوب مظاهر البذخ فكان القرار صفعة لكل من ظن ان المنصب بوابة للترف
- اغلاق مكتب شقيقه هذا الخبر لا اساس له من الصحة لانه شقيقه لا يملك مكتبا خاصا
- منع اي مسؤول حكومي من امتلاك استثمار خاص قرار يعيد رسم الحدود بين السلطة والمال ويمنع تداخل المصالح ويحصن الدولة من التسلل الناعم للفساد
- قوله انسيتم انكم اولاد الثورة ليست مجرد عبارة بل تذكير صارخ بان الثورة ليست حدثا عابرا بل هوية يجب ان تسكن كل قرار وكل موقف وكل ضمير
أحمد الشرع لا يتعب من يأتي بعده لأنه رفع السقف بل لانه اعاد تعريفه جعل من الكرسي منبراً للحق ومن القرار سلاحاً للعدالة ومن الدولة بيتا للكرامة
نحن معه لأنه يمثّلنا يمثلني أنا ويمثل كل أحرار العالم نراه في كل قرار شجاع ونسمعه في كل عبارة توقظ الضمير ونشعر به في كل لحظة تستعاد فيها كرامة المواطن
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً
