عكـس الاتّـجاه نيـوز _ الزّاويّـة الطّبّيّـة
بقلم محمد سالم قد _ مدير العلاقات العامّة
المواطن يستعيد كرامته عبر بوابة الصّحة و بعد النّصر الذي حقّقته الثّورة السّوريّـة لم يعد المواطن يطرق أبواب المستشفيات والمستوصفات بخوف أو يأس بل دخلها اليوم وهو يحمل شعوراً بالكرامة والثّقة فإعادة إعمار المشافي والمراكز الصّحيّـة لم تكن مجرّد بناء حجارة بل كانت إعادة بناء الإنسان نفسه
نهضة صحيّة شاملة
- إعادة إعمار المشافي والمستوصفات التي دمرتها الحرب لتعود أكثر تنظيماً وتجهيزاً بالأجهزة الحديثة
- إعداد الكوادر الطّبّيّـة عبر برامج تدريبيّة مكثّفة جعلت الطّبيب والممرّض السّوري في مستوى عالمي
- توسيع خدمات الرعاية الأولية لتصل إلى القرى والأرياف وتضمن أن لا يبقى أي مواطن بعيداً عن العلاج
- إطلاق حملات وطنية للتلقيح والوقاية التي أعادت الثقة في قدرة الدولة على حماية الأجيال القادمة
الأثر الإيجابي على المواطن
- المواطن السوري اليوم يشعر أن صحته أصبحت أولوية وأن الدولة والمجتمع يقفان إلى جانبه
- انخفاض تكاليف العلاج وتوفر الدواء المحلي جعلا الأسرة السورية أكثر قدرة على مواجهة الأعباء الاقتصادية
- عودة الثقة بالقطاع الصحي أعادت الطمأنينة إلى النفوس ورفعت مستوى الأمل في المستقبل
الأثر الإيجابي على المجتمع
- الصّحة أصبحت ركيزة أساسية في إعادة بناء المجتمع السوري حيث تترابط التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع النهضة الصحية
- انتشار المستوصفات والمراكز الطبية في المدن والقرى عزز العدالة الاجتماعية وقلل الفوارق بين الطبقات
- التعاون بين الكوادر الطبية والقطاع الأهلي والدولي جعل من سورية نموذجاً في تحويل التّحدّيات إلى فرص
إنّ ما تشهده سورية اليوم على الصّعيد الصّحي ليس مجرّد تحسين خدمات بل هو قفزة نوعية تعلن أنّ الثّورة لم تنتصر فقط في الميدان العسكري والسّياسي بل انتصرت أيضاً في معركة الإنسان وصحته المواطن السّوري يستعيد كرامته عبر سرير المستشفى وابتسامة الطّبيب والمجتمع ينهض من جديد ليؤكّد أنّ الصّحة هي عنوان النّصر وركيزة المستقبل .
عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً
