انفجار اقتصادي من قلب الثّورة السّـوريّـة من الرّكام إلى نهضة الإنسـان والمجتمع

عكـس الاتّـجاه نيـوز _ الثّلاثاء الاقتصادي
بقلم مدير التّحرير أحمد غريب قد
الثّورة كرافعة اقتصاديّة
لم تكن الثّورة السّوريّة مجرد حدث سياسي بل تحوّلت إلى مشروع اقتصادي واجتماعي شامل أعاد رسم ملامح الدولة والمجتمع فمن بين أنقاض الحرب خرجت مؤسسات جديدة قوانين حديثة ومبادرات إنتاجية أعادت الثقة للمواطن وأطلقت شرارة التنمية
منجزات اقتصاديّة ملموسة
١- إعادة بناء المؤسّسات الإنتاجيّة المصانع الوطنية التي توقفت لسنوات عادت للعمل بطاقة أكبر لتوفر فرص عمل وتعيد تشغيل سلاسل التوريد المحلّيّة
٢- الزراعة كرمز للصمود مشاريع زراعية حديثة أعادت الحياة إلى الريف ووفرت الأمن الغذائي وقللت من الاعتماد على الاستيراد
٣- الطاقة المتجددة إدخال مشاريع الطاقة الشمسية والرياح في المدن والقرى ما خفف من أزمة الكهرباء وفتح بابا للاستثمار المستدام
٤- القطاع المالي تأسيس مصارف جديدة تقدم قروضا ميسرة للشباب والمشاريع الصغيرة ما ساهم في خلق طبقة اقتصادية ناشئة
الأثر الإيجابي على الفرد
١- فرص عمل جديدة آلاف الشباب وجدوا طريقهم إلى سوق العمل ما خفف من البطالة وأعاد الأمل
٢- تحسّن القدرة الشّرائيّة مع انخفاض التضخّم وارتفاع الإنتاج المحلّي أصبح المواطن قادرا على تلبية احتياجاته بكرامة
٣- تمكين الشباب والمرأة الثّورة فتحت أبواب الجّامعات والمشاريع أمام الجميع لتتحوّل الطّاقات المكبوتة إلى قوة إنتاجية
الأثر الإيجابي على المجتمع
١- تعزيز العدالة الاجتماعيّة توزيع المشاريع بشكل متوازن بين المدن والريف أعاد اللحمة الوطنية وقلل الفوارق الطبقية
٢- بنية تحتية حديثة الطرق الجسور والمستشفيات التي أعيد بناؤها أصبحت رمزا لنهضة المجتمع
٣- الثقة الدولية مشاركة شركات عربية وأجنبية في إعادة الإعمار أعادت سوريا إلى الخارطة الاقتصاديّة العالميّة وهنا لنا وقفـة لنقول كلمة الحق أنّ
الثّورة السّوريّـة لم تكن مجرّد صرخـة حريّـة بل كانت أيضاً انطلاقة اقتصاديّة أعادت للإنسان السوري كرامته وللمجتمع توازنه وللوطن مكانته إنّها ثورة حوّلت الألم إلى قوة والدمار إلى بناء واليأس إلى أمل ومن بين الرّكام ولدت سوريا جديدة تحمل في يدها مشـعل الحريّـة وفي الأخرى أدوات الإنتـاج لتعلن أنّ المسـتقبل عنوانـه الكرامـة الاقتصاديّـة والسّـيادة الوطنيّـة .
عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً




