مقالات

الرّئيس أحمد الشّرع بين الثّورة والدّولة .. كيف أعاد للسوريين كرامتهم ؟

بقلم رئيس التّحرير محمد ضياء الدّين بديوي

سياسات الرّئيس أحمد الشّرع تركت أثراً كبيراً في الشّعب السّوري ، سواء من حيث إعادة تشكيل العلاقة بين المواطن والدّولة، أو من حيث تحسين الواقع المعيشي والنفسي بعد سنوات من الحرب والانقسام. و إليكم أبرز التّأثيرات :

1 . استعادة الكرامة الوطنيّة

  • بعد سنوات من القمع والتهجير، شعر السوريون بأنهم استعادوا صوتهم وكرامتهم، خصوصًا بعد خطابات الشرع التي أكدت أن “الحكومة خادمة للشعب لا حاكمة عليه”.
  • أُعيد تعريف الهوية الوطنية على أساس الانتماء لسوريا، لا للطائفة أو الحزب، ما عزز الشعور بالانتماء الجماعي.

2 . تحول في الخطاب السّياسي

  • انتقل الخطاب الرسمي من لغة التهديد والتخوين إلى لغة المصالحة والاعتراف بالمعاناة، ما ساهم في تهدئة النفوس وتخفيف التوترات الطائفية.
  • أُطلقت مبادرات للحوار الوطني، شملت مئات الوفود، بهدف بناء توافق حول مستقبل سوريا ..

3 . تحسين الواقع المعيشي والخدمات

  • بدأت الحكومة الانتقالية بإصلاحات اقتصادية، منها تعليق العقوبات على قطاعات حيوية مثل الطاقة والمواصلات، ما أدى إلى تحسن تدريجي في الخدمات الأساسية.
  • أُطلقت مشاريع تنموية في المناطق المنكوبة، وبدأت عمليات إعادة الإعمار بدعم دولي محدود، لكنه مؤثر.

4 . الأمن والاستقرار

  • رغم المخاوف من تجاوزات الفصائل المسلحة، تميزت عملية إسقاط النظام بانضباط غير متوقع، ما ساهم في منع الفوضى والانتقام الواسع.
  • الشرع شدد على ضرورة العدالة لا الثأر، وأعلن ملاحقة المتورطين في جرائم النظام السابق، ما عزز الثقة في المرحلة الانتقالية.

5 . أمّا بالنسبة للشعبيّة غير المسبوقة

  • بحسب تقارير ميدانية، فإن غالبية السوريين باتوا يخافون على الشرع لا منه، في تحول نادر في علاقة الشعب بالحاكم.
  • يُنظر إليه كرمز للكرامة الوطنية، خصوصًا من قبل الفئات التي عانت من التهجير والسجون، إذ يرون فيه من عاش تجربتهم وتحدث باسمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى