الفكر الوهابي التكفيري ضلل الأمة.
الدكتورة / عزية علي محمد سفيان
للأمانة والمصداقية أنصار الله يقودوا معركة حرب عالمية ضد الكيان الصهيوني ودول الاستكبار العالمي بينما الطرف الآخر يقود ضدهم حرباََ شعواء من تشويه وقلب للحقائق وتغيير للمصطلحات في الجامعات والمدارس وما يحدث من مسخ للعقول البشرية وتزييف للحقائق والتعبئة الخاطئة من قبل هؤلاء التكفيريين فقد أصبحت تلك الجامعات والمدارس بؤرة للوباء والانحراف الفكري فهؤلاء التكفيريين متمركزين بالأماكن الحساسة (جامعات _ مدارس) ويستهدفون عقول ملايين المتعلمين من الخريجين الغير صالحين حتى لخدمة الوطن أو المجتمع لما تحمل تلك الفئة من أمراض ووباء وفكر مأدلج يهدم بنية المجتمع وتماسكه ويزرع الكراهية والبغضاء ضد الآخر مما يسبب تفتيت البنية المجتمعية والأخوية وأن لم تتم الرقابة على هؤلاء فالوضع كارثي يجب على الجهات المختصة والمسؤولة الالتفات لذلك وتجفيف منابع الفساد والتشديد عليهم بترك الحزبية والطائفية والمذهبية وتجنيب الطلاب هذا الوباء وتقديم المنهج بصورة سليمة إذا أردنا مجتمع نظيف وخالي من الافكار الهدامة والمنحرفة ويجب أن ينال هؤلاء الجزاء الرادع وإلا ستصبح المجتمعات أكثر تطرفاََ وحربهم أخطر من حرب الأسلحة لذلك هؤلاء الجماعة مطمئنين لعدم وجود محاسب ومراقب عليهم.