✒️حميد عبد القادر عنتر
اقيم اليوم فعالية مركزية في الذكرى السنوية للشهيد بحضور الاخ مدير عام مديرية النادره وقيادة السلطة المحلية والتربوية وتم إلقاء كلمات من قبل قيادة السلطة المحلية حول الدور البارز والمشرف لقرية الدوير الذي قدموا قوافل من الشهداء من اسرة الاشراف من ال سفيان من اجل نيل الحرية والاستقلال وخوض معركة النفس الطويل، هذه القرية التي يقطنها الاشراف من ال عنتر وال سفيان تخرج منها القيادات العسكرية والتربوية والعلماء والكتاب والمفكرين والقضاه وقادة الفكر والراي من هذه القرية كان يخرج منها الخطباء إلى القراء المجاورة لتعليمهم مذهب اهل البيت عليهم السلام. وكان يقيم فيها الحضرات والموالد لكن للأسف الشديد هذه القرية محرومه من المشاريع منذ عهد الانظمة والحكومات السابقة ويمارس على ابناء القرية اقصاء كونهم وقفوا وساندو حركة انصار الله في الحروب الست. بدأت الآن الدولة تتحرك بإدخال بعض المشاريع كشق الطرق وشبكة المياة بحسب المتاح لذلك، نوجه رسالة للسلطة المحلية بقيادة الاخ المناضل اللواء عبد الواحد صلاح محافظ إب بإعتماد بقية المشاريع من زفلتت الطريق إلى القرية ولم يبقى الا حوالي اثنين كيلو وللامانة الاخ المحافظ لم يقصر معنا وكل ما تابعناه يلبي الطلب باقي ادارج الطريق في المرحلة الثالثة ويتم اعتمادها لاستكمال الزفلته او الرص إلى القرية. ونحن على ثقة من الاخ المحافظ بتلبية الطلب نظرا لما قدمت هذه القرية من قوافل من الشهداء من اجل التحرر والاستقلال ومواجهة قوى الاستكبار ومازال شباب هذه القرية في الجبهات في الخطوط الامامية، ومنهم من يعمل في الجبهة الإعلامية الذي نشر المظلومية الى اصقاع العالم اكتفي بهذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين
انتهى
