مقالات

إما استمرار ضرب عمق “تل ابيب” لحين توقف اي عدوان .. او قرار الذهاب وعلنا وبشكل ميداني لحرب مفتوحة

كتب /سعيد فارس السعيد :

٢٠/ ٩ / ٢٠٢٤

العدو كان يريدها حربا مفتوحة وشاملة منذ عدة سنوات .. الى ان جاءت عملية طوفان الاقصى ، فبدأ بها بدون اية قواعد للإشتباك ..نعم ومنذ قبل طوفان الأقصى وبظل استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية وايران والعراق واليمن ولبنان ولكل المواقع بكل الاتجاهات ..كان العدو يريدها حربا مفتوحة وبكل الاتجاهات ..لذلك قلنا ونقول ونكرر القول بأن العدو لايوجد لديه قواعد اشتباك لأنه عدو توسعي غدار ومجرم وعنصري وفاشي .

وبعد عملية طوفان الاقصى قلنا ونقول وايضا كررنا القول بأن قرار المواجهة المباشرة مع العدو يتطلب تحضير وتجهيز للجبهات مما يستوجب قرار جماعي لدول وقوى المحور ..ففي الوقت الذي تواجه سورية وجيشها وبشكل يومي العدوان الاسرائيلي والارهاب والاحتلال بأراضيها ..وإذ بالمحور كله ينشغل بعمليات اسناد محدودة الاهداف ولايتم استهداف عاصمة الكيان بينما العدو وبكل يوم يستهدف كل عواصم دول المحور ..وكذلك ايضا ورغم ان إيران تعاني ما تعانيه من مواجهة الارهاب الصهيوأمريكي من خلال وجود القواعد الامريكية سواء في سورية او في كردستان العراق . فقد اعتمد العدو وبشكل واضح جدا خطة الانفراد بكل جبهة لتدميرها ولممارسة القتل والابادة الجماعية وبآن واحد استمراره ايضا باستهداف كل الجبهات ..مما يعني انه لايوجد لديه قواعد اشتباك وغير معني وغير مهتم بقواعد الاشتباك التي نحن نتوهمها .. فيما آلاته وادواته الاعلامية والسياسية في اوروبة وامريكا توهم وتضلل الرأي العام بأن العدو الاسرائيلي لا يريد توسيع جبهات المواجهة .وهو يقوم بشكل ميداني وعملي باستهداف كل الجبهات ..وللاسف فإننا نوهم انفسنا بأننا نفرض قواعد اشتباك على العدو الصهيوني .لذلك قلنا ونكرر القول بأن هذا العدو لايمكن له ان يتوقف عن عربتدته وعدوانه بكل الاتجاهات ما دامت ” تل ابيب ” آمنة وبدون اي استهداف..وكم كنا نأمل من جبهات الاسناد وعندما تتعرض هي لاي عدوان بأن تقوم وفورا بالرد المباشر والقوي لتستهدف عمق ” تل ابيب ” غير ذلك لايمكن للعدو ان يتوقف عن عدوانه وعربتدته .. انها ( الحرب المفتوحة والشاملة )منذ ان تم اغتيال قائدي النصر بمحيط مطار بغداد ثم استهداف القنصلية الايرانية ثم اغتيال هنية بوسط طهران وبعض القادة في الضاحية الحنوبية لبيروت والان وما قامت به اسرائيل من ضرب وسط الضاحية الجنوبية ووسط الضاحية الحنوبية لدمشق ..

وقبل كل ذلك اغتيال القادة والمستشارين الايرانيين على الاراضي السورية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى