الأخبار العربيّة

مشاركة سوريّة في ندوة حوارية في عمَّان …

شاركت غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة بالمهندس محمد أيمن مولوي أمين سر الغرفة في أعمال الندوة التي نظمتها منظمة العمل العربية في عمان بعنوان “أهمية التعليم والتدريب المهني في مواكبة الاحتياجات المستقبلية لأسواق العمل”.

حيث أقيمت الندوة برعاية معالي وزير العمل الاردني الدكتور خالد البكار، ومعالي مدير عام المنظمة فايز المطيري، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية المختلفة ومشارك الاطراف الثلاثة أصحاب العمل والعمال والحكومات، وناقشت الندوة على مدار يومين خلال أربع جلسات حوارية قدمها خبراء في مجال التعليم والتدريب والإرشاد المهني والتقني حول واقع وآفاق منظومة التعليم التقني والتدريب المهني في الدول العربية ودور سياسات التعليم التقني والتدريب المهني في توفير متطلبات الوظائف المستقبلية، كما ناقشت الجلسات رقمنة مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني لتتواءم مع المتغيرات الحالية في العالم.

وتهدف الندوة إلى التعرف على واقع وأفاق منظومة التعليم والتدريب التقني والمهني في ظل متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى التعريف بالاستراتيجية للدول العربية للتدريب التقني والمهني حيث تم عرض تجارب لبعض الدول العربية كالتجربة الجزائرية والمغربية والتونسية والاردنية والقطرية والسودانية وغيرها، وتم التطرق إلى التجربة السورية بالتعليم المزدوج بحضور ممثل عن اتحاد نقابات العمال في سورية الأستاذ طلال عليوي.

كما تم طرح أهمية المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب والاحتياجات الفعلية لسوق العمل وتم عرض أهمية سياسات التعليم التقني والتدريب المهني في توفير متطلبات الوظائف المستقبلية وهنا تمت الاشارة إلى أن هناك دراسات تبين أن 65% من وظائف المستقبل غير موجودة الآن وأن الكثير من الوظائف الحالية ستكون خارج نطاق الخدمة في حال لم يواكبوا التطور الحاصل ( حسب ما ورد في مؤتمر دافوس سويسرا الأخير).

في هذا الصدد أكد المهندس محمد أيمن مولوي على ضرورة تطوير مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني لتتوائم مع المتغيرات الحالية والمستقبلية ووضع برنامج للإرشاد والتوجيه المهني ضمن اليات تكافؤ الفرص، مشدداً على ضرورة التعاون والعمل مع الحكومة ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي لدعم التعليم التقني والتدريب المهني واحداث مدارس ومعاهد وفق الرؤية العالمية الجديدة بحيث تتلائم مع تطور الذكاء الصناعي والتطور الحاصل في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى