متابعات

اطفال يروعون المواطنين في الحديقة العامة في حلب

بسبب ما تمر به البلاد من موجات الحر يلجئ المواطنون مع صغارهم الى الحديقة العامة في حلب ولدى تواجدي في اليوم الاول لاحظت وحود 11طفل من الاطفال المشرين بينهم 3فتيات يحملون بايديهم اكياس ويقومون باستنشاق مادة موضوعة في الاكياس وبدؤ بازعاج المواطنين الموجودين في الحديقة وكان المواطنين يقومون بتحاشيهم والفرار منهم وكانت مناظر هؤلاء الاطفال وخصوصا اعينهم مخيفة بسبب ما يستنشقونه من هذا الكيس الصغير الذي بايديهم وفعلا قمنا وخرجنا مع بعض العائلات التي بالفرار من الخدؤقة بسبب هؤلاء الاطفال وفي اليوم التالي ذهبت الى نفس المكان في الحديقة العامة في حلب مساء وفعلا من بعد الساعة 9بدء هؤلاء بالوفود الى الحديقة وبايديهم عبواة بلاستيكية صغيرة للمسروبات الغازية وبدؤ بشم هذه العبوات وكان يوجد فيها مادة واخروم كان بايديهم مثل اليوم السابق اكياس وفيها مادة ويقومون باستنشاقها وعاودو هءه المرة بترويع الاهالي المتواجدين في الحديقة بطريقة ابشع من اليوم السابق وهنا قمت بمسايرتهم لاستطيع تصويرهم وفهم ماهذه الماده التي يستنشقونها تبين ان العبوات البلاستيكية فيهامادة البانزين اما الاكياس فيها مادة الشعلة واستطعت تصويرهم على قدر المستطاع بسبب تواجدهم بالظلمة اغلب الاوقات بسبب هروبهم من الاهالي الذين كانو يقومون بسرقة اشيائهم والفرار وملاحقة الاهالي لهم واحيانا يقوموم بالرقص والتحدث بابزء الحديث مع بعضهم او مع المارة وبعد ملاحقة احد اصحاب اةالمحال المستثمرة في الحديقة لهم بعد اكتشافه لهم بسرقة البانزبن قاموا بالفرار واشعال النيران في الحديقة وعند فرارنا من الحديقة خشية اي تصرف منهم معي لملاحظتهم اني اقوم بتصويرهم فاذا بصور اامرسحين تملئ الشوارع وقلت لو ان هذا المال المهدر على الدعايات الانتخابية تكفلت بهؤلاء الاطفال الم يكن من الاصلح لاصلاح المجتمع المخيف المختبئ بالحدائق والكرقات واامتربص بابنائنا الى اين سوف يصل مجتمعنا وبيننا مثل هذا الجيل المرعب والمخيف اوجه مقالي هذا الى من يهمه الامر وارفق بعض المقطتفات التي استطعت تصويرها وهذا غيض من فيص

هناء الحاج عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى