جمعيّة مزيد الخيريّة حين يتحوّل الحبّ إلى فعلٍ إنساني ففي زمنٍ تتقاذفه الأزمات وتثقل كاهله الهموم تخرج جمعيّة مزيد الخيريّة لتعلن أنّ الطّفولة ليست هامشاً ينسى بل هي قلب الوطن وروحه في يوم الطّفل العالمي لم تكتفِ الجمعيّة بالاحتفال بل جعلت من المناسبة صرخة حب ووفاء رسمت البسمة على وجوه الصّغار وزرعت الأمان في قلوبهم وأطلقت وعداً بمستقبل يليق بأحلامهم الكبيرة
هذا ليس مجرّد نشاط عابر بل هو عمل إنساني متجذّر يثبت أنّ الخير حين يدار بروح جماعيّة يصبح قوة قادرة على تغيير الواقع جمعيّة مزيد لا تمنح الأطفال هدايا فحسب بل تمنحهم حق الحياة الكريمة وتعيد صياغة معنى المسؤوليّة الاجتماعيّة في أبها صورها
إنّ الوقوف مع هذه الجمعيّة ليس خياراً بل واجب وطني وأخلاقي فهي تحمل على عاتقها رسالة تتجاوز حدود الاحتفال لتصل إلى جوهر الإنسانيّة و علينا أن نكون جميعاً شركاء في بناء جيل آمن سعيد ومؤمن بأنّ الوطن يحتضنه
فلنرفع الصوت عاليّاً ادعموا جمعيّة مزيد لأنّها تصنع المستقبل بيد من حب وقلب من نور .
عكـس الاتّجـاه نيـوز
الحقيقـة الـكاملـة
معاً نصنع إعــلاماً جـديداً
