مجرد رأي في التحرك ثلاثي الأبعاد للاعلام والادارة المحلية ومجلس الشعب
البعد الأول الاعلام .. تسليط الضوء على الارتكابات الهائلة ومخالفات البناء التي تجاوزت الحدود وأصبحت ظاهرة أحدثت أثرا بالغا على قدرة المؤسسات الرسمية تأمين وتلبية الاحتياجات الضرورية والأساسية للمجتمع واقصد البنية التحية من طرق وصرف صحي وماءوكهرباءواتصالات إضافه لما تشكله هذه المخالفات من مخاطر ومواجهة الزلازل والكوارث لجهةعدم تحقيقها الشروط والمواصفات والقدرة على التحمل عدا عن المظهر العام الغيرمريح وذهاب آلاف المليارات من الرسوم والضرائب للجيوب بدلا من الخزينه العامه
..
البعدالثاني الإدارة المحلية.. واشراك المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية المحلية وممثلي المجالس والخبراءوالمختصين من خلال الحوارالبناء وتقديم الأفكار لدعم وتطوير الخدمات وتشجيع الاستثمار والمساهمة في عمليةالتنمية الشاملة وخلق الاستقرار
..
البعدالثالث مجلس الشعب.. ينظر للمجلس كمؤسسة تشريعية ذات صلاحيات واسعه كما فوضهاالدستور.. من هذه الصلاحيات ممارسة الرقابة على الأداءالحكومي والمصادقه على البيان الوزاري وحجب الثقةالخ.. والمطلوب اليوم باعتقادي بعد تحديدموعد الجلسة الاستثنائية يوم غد الاثنين لمناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي وتراجع قيمة الليرة والقدرة الشرائية للمواطن مع الحكومة.. في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الهائلة وتعثرالحلول نقاش وتقييم وطرح حلول الخ..
السؤال ..هل سيصار بعد المناقشة تقييم الأداء والاخفاقات والانجازات وهل سيتم بعد ذلك البناءعلى الاخفاقات لسحب الثقه ام البناءعلى الانجازات وخلق المبررات والعودة إلى الوعود ووضع رؤية مشتركة تخفف من حجم المعاناة وتلافي ماهو أشد خطورة ..والحكمة إن كانت مطلوبة في واقعنا الصعب ولست هنا في معرض التقييم .لأنني لست قريب من عمل الحكومة ولاأملك المعلومات الكافية..لكن ماأستطيع قوله أن واقعنا مؤلم وأكثر وكما قال حكيم… لاتعطوالحكمة لغير أهلها فتظلموها ولاتمنعوها عن أهلها فتظلموهم.. وإن غدا لناظره قريب.. مع تمنياتنا بالتوفيق
………والسلام د.غالب صالح
…