الصحافية ومعدّة البرامج جوزيان رمٌال :
➖ما يجري في فرنسا يكشف خطورة استقبال اللاجئين و المهاجرين و ما حولهم مما يمكن اسقاطه على ملفاتنا كالتوطين و النازحين و ما سواهما ..
دون استيفاء الشروط المطلوبة ،إن الدفاع عن اهل الارض و ارزاق اهل الارض ليس عنصرية لان اختلاف الثقافات و الطبقات الاجتماعية ايا كانت الاسباب قد تؤدي عند اندلاع الازمات لحروب اهلية و تستولد عصبيات .. الانسان يميل بفطرته نحو ما يعرف “بالجماعة” في علم الاجتماع لذلك فالاختلاط يجب ان يبنى على “المساواة” بالتالي اذا لم يتوفر هذا الشرط من الافضل عدم تسهيل اي نوع من الاندماج الاجتماعي داخل بيئات متباعدة لان هذه الثغرة ستستولد العنف و الارهاب و الانحرافات و كل انواع المخالفات اضافة الى تسهيل التدخل الخارجي و زرع اجهزة استخبارات تستغل هذه البيئات للعبث بالامن هذا عدا عن كافة انواع الاستغلال السياسي المحلي .
ان تنظيم و تثقيف المجتمعات اعلى من اي اولوية و تقدير و اي حديث عن تخطي هذا بمرور الزمن غير صحيح فهذه الحساسيات لا تزال موجودة في اكبر و اهم دول العالم (كالبيض و ذوي البشرة السمراء) -اميركا
الانسان هو “انسان” ..بنفس الهواجس اينما حل في اي دولة اذا غابت شروط العدالة الاجتماعية