التحولات الكبرى المتسارعة بين عقيدتنا الثابتة و علم المتغيرات
السعودية تطلب الصلح مع إيران ، وتوقف مطاردتها للمهدي في شوارع طهران ، وتعود إلى عرين الأسد وتدعوه للقمة العربية..!؟
هل هذا تغير في طبيعة النظام السعودي أو طبيعة النظامين الايراني أو السوري!؟
قطعاً لا ، لكنها موازين القوى التي هي ميزان علم المتغيرات ، أي علم السياسة
ما الذي يحصل إذن في ممالك خدم أميركا!؟
بصراحة ووضوح شديدين إن سيدهم هزم وانهك على بوابات عواصم العرب والعجم على مدى عقدين كاملين .
سيدتهم أميركا هزمت وعليهم هم دفع الثمن لأنهم تبعوهم على البيعة للغرب الأعمى…
فأصبحوا مكشوفين في لحظة إنتقال مركز ثقل العالم من الغرب إلى الشرق ، ولم يبق أمامهم إلا أن يعلنوا “إسلامهم “..!
تماماً كما فعل أبا سفيان
عند فتح مكة
لالمقابل و كما فعل محمد بن عبد الله معه ورهطه
اذهبوا فانتم الطلقاء
هاهو محور المقاومة يتصرف على خطى سادته العظام:
ليس فقط يعطيهم الأمان ، بل ويعطيهم من بعض غنائم الحرب..
كيف !؟ تماماً كما فعل رسول الله :
المؤلفة قلوبهم وهم المنافقون ، بن سلمان واردوغان
هذه هي السنن الكونية تعيد تحكمها بعلم المتغيرات في الظاهر ، فيما يبقى الجوهر هو هو….
نحن في مقطع صلح الحديبية التاريخي بتكرر أنام أعيننا ، والفتح المبين قاب قوسين أو أدنى
لذلك وجبت الحكمة والفطنة ، والحذر معاً
لبيك يا رسول الله
عالم ينهار
عالم ينهض