أضف إلى معلوماتك

آموس هوكشتاين موفد إسرائيل وليس وسيط أمريكي وهذه قصته …

فلنكف عن استخدام المصطلحات الدبلوماسية والأدبية ولنعري اللغة ونستخدمها بما يتناسب مع هذه المرحلة.
فعلا لا أعرف من أجحش مِن مَن؟ من أحقر مِن مَن؟ من أكثر عمالة ونذالة وسقاطة مِن مَن؟
من أسفل وأوطى مِن مَن؟
كلنا فاسدون
كلنا متآمرون
كلنا متواطئون

الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري هو من يدفع الثمن

وهل أتاك حديث الحمير العرب الذين يلتقون مع آموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي الذي يقود المفاوضات ما بين اسرائيل ولبنان ؟

آموس هوكشتاين سياسي ودبلوماسي أميركي ولد عام 1973 في إسرائيل لعائلة يهودية أميركية. وتلقى تعليمه في مدارس يهودية قبل أن يخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.وهو يهودي أرثوذكسي
درس هوكشتاين عام 1987 في مدرسة “نتيف مئير” الثانوية الدينية في إسرائيل، قبل أن ينتقل منها إلى مدرسة هارتمان الدينية بالقدس المحتلة.
عقب تخرجه من الثانوية العامة، خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي من عام 1992 إلى عام 1995 قبل أن ينتقل إلى واشنطن.
شارك في الجهود الأميركية في ملفات عدة، من بينها العقوبات على إيران
عمل هوكشتاين وسيطا في صفقة بيع الغاز الموقعة عام 2014 بين إسرائيل والأردن، وزار العراق في العام نفسه، إذ توصل إلى عدة اتفاقيات لتصدير النفط الكردستاني إلى تركيا وأوروبا، وأقنع الإدارة الأميركية بذلك، وحصلت إسرائيل على نصيبها من النفط عبر ميناء عسقلان في حزيران 2014
هوكشتاين هو من طالب حكومة صدام حسين سابقا بتوطين الفلسطينيين في العراق مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية خلال سنوات الحصار
تولى هوكشتاين دور الوساطة الأمريكية كمبعوث لوزارة خارجيتها في لبنان عام ٢٠٢٢،

هذا هوكشتاين، اليهودي المتأنق الذي يجتمع مع بري ومع ميقاتي وحالما يخرج من الاجتماع معهما ويتوجه إلى إسرائيل ويبدأ شرب العرق مع نتانياهو مع صحن سلطة إسرائيلية “تبولة” حتى يسأله نتانياهو: إي .. هات لشوف، شو قالولك هالحمير العرب؟
فيطق هوكشتاين من الضحك ويقول له:
فعلا حمير لأنهم لازالوا يصدقون بأنني وسيط أمريكي مستقل
وينفجران بالضحك وقرع الأنخاب وسارة نتانياهو تقلي لهما البطاطا وتقول لهما:
ما بتخافوا الله يساويكم متل العرب …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى