المقالات

إيران الثورة وسورية المقاومة


ماجمعه الله لايفرقه بشر ..

_كتب/ سعيد فارس السعيد :
٣/ ٥ /٢٠٢٣
لم يشهد تاريخ الدول ، علاقات بأعلى المستويات وبكل وفاء وصدق وغيرية وإخلاص كما شهدته وتشهده العلاقات مابين سورية وايران .

ورغم ان هذه العلاقات الوطيدة الصادقة جدا وبأعلى المستويات والتي بدأت منذ عام ١٩٧٧ الى الآن ، لم تتطور كثيرا بكل المجالات ..
وخاصة بالمجالات الاقتصادية ،

ورغم ان ايران تتناغم وتتعاون وبشكل وثيق مع انظمة الحكم الاخونجية سواء في تركيا او في مصر سابقا بعهد ( محمد مرسي ) او في تونس مع حزب النهضة والغنوشي او في قطر …

ولكن العلاقات مابين ايران وسورية تزداد قوة وتحالفا لان لهما عدوا مشتركا هو الكيان الصهيوني والقوى الماسونية في العالم ، وكل قوى التعصب والتطرف والعنصرية.

فالعلاقات السورية الايرانية هي علاقات بدأت واستمرت على اسس استراتيجية لخدمة قضايا الامة ولخدمة قضايا انسانية الإنسان ..

لأن ايران شعبا وقيادة تتميز بالوعي الحضاري والانساني فهي دولة علم وعلماء ،
ودولة مؤسسات وديمقراطية قل مثيلها في العالم ، فقدعملت وتعمل على تحقيق القوة والتقدم والازدهار لشعبها كما تعمل على تكريس العدالة الاجتماعية واحترام حرية الرأي والتعبير حتى اصبحت رائدة بالتسامح الديني والتقريب بين المذاهب وهي بكل اقتدار دولة القانون الانساني بالمنطقة وفي العالم .

__ان زيارة الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى سورية بهذا التوقيت وبخضم هذه التطورات والاحداث بالمنطقة وفي العالم لها دلالات ومؤشرات كثيرة اهمها انها تأتي تزامنا مع تأكيدات سورية على ثوابتها الوطنية والقومية والانسانية

كما هي تأكيد على الاستمرار بنهج الصمود والمقاومة في كلا البلدين .

وهي اعلان صريح وواضح للعالم اجمع على بدايات انتصار محور المقاومة والاعلان عن بداية النهاية للهيمنة الصهيوأمريكية بالمنطقة وفي العالم .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى