مقالات
عام على التّحرير بين صوت الثّورة وصوت الارتزاق

الحقيقة والواقع تظهر و تتكلم فيه الحقائق بصوت عال وتفضح فيه الاقنعة امام اعين الشعوب يبرز الفرق جليا بين من حمل هم الثورة منذ لحظتها الاولى مؤمنا بعدالتها وبين من هرب الى الخارج بحثا عن جنسية وجواز سفر متنازلا عن ضميره مقابل حفنة من الأموال
الفرق العلمي والأدبي والأخلاقي
- الدكتور محمد ابو الفرج اكاديمي واستاذ جامعي وسياسي مخضرم وقف مع الثورة منذ يومها الاول مؤمنا بحق الشعب السوري في الحرية والكرامة ردوده في برنامج الاتجاه المعاكس جسدت ادب الحوار ورصانة الفكر وعمق الثقافة فكان صوته صوت الوطن
- الآخرون قصدوا المانيا لا لطلب العلم بل لنيل اوراق اقامة وجواز سفر وتلقوا الاموال ليبيعوا ما بانفسهم فصار خطابهم زائفا يفتقد للعلم والادب والاخلاق ويقف على الضد من ارادة الشعب
أدبيات الدكتور أبو الفرج
- التزم بالهدوء والرصانة رغم الاستفزازات
- تحدث بلغة انسانية راقية رافضا خطاب الكراهية
- جسد صورة المثقف الوطني الذي يواجه الجهل بالوعي والافتراء بالحقائق
- جعل من كلماته نصا اكاديميا يصلح ان يكون مؤلفا بعنوان عام على التحرير
انجازات الثورة السورية خلال عام
- إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والشفافية
- اطلاق مشاريع اقتصادية وتنموية اعادت الثقة للمواطن
- فتح ابواب الجامعات امام الشباب بعد سنوات من التهميش
- تحقيق استقلالية القضاء وتحويله الى سلطة تحمي الحق
- انجازات التحرير خلال عام واحد عجزت عن تحقيقه امم متقدمة لشعوبها خلال سنوات طويلة
ان الفرق بين من ناصر الثورة بعلمه وادبه واخلاقه وبين من باع نفسه مقابل جنسية واموال هو الفرق بين صوت الوطن وصوت الارتزاق كلمات الدكتور محمد ابو الفرج في الاتجاه المعاكس لم تكن مجرد رد بل شهادة تاريخية على ان الثورة السورية قادرة ان تنهض من تحت الركام لتكتب قصة وطن جديد عنوانه الحرية والكرامة والانجازات
عام على التحرير هو بداية عصر جديد لسوريا التي تتحرر وتتقدم




