إن كان الله يستحي فكيف لا نستحي نحن
بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
في لحظة تأمل يتردد في القلب سؤال لا يجاب بالعقل وحده إذا كان الله صاحب القدرة المطلقة يستحي من تعذيب الشيخ الكبير فكيف لا نستحي نحن.
ونحن عبيد للضعف والقصور
إن الله الذي لا يسأل عما يفعل يكرم من شابت لحيته في طاعته ويجل من أفنى عمره في الإسلام
أما نحن فنصدر قرارات جافة ونهمل شكاوى صادقة
ونقصي من يستحق التقدير وكأننا لا نرى في الشيخوخة إلا عبثا إداريا
الحياء الإلهي ليس ضعفا بل هو قمة الرحمة والرحمة ليست استثناء بل هي جوهر العدالة والإنصاف
لا يكتمل إلا حين يلامس القلب قبل أن يوقع القلم
فيا من تملك سلطة القرار ويا من تدير شؤون الناس تذكر أن الله يستحي فاستح أنت
تذكر أن الله ينصف فأنصف أنت
تذكر أن الله يكرم فأكرم أنت
لا تجعل النظام سيفا يشهر في وجه الضعفاء ولا تجعل القانون جدارا يقصي من أفنوا أعمارهم في البناء
ولا تجعل العدالة باردة تنفذ بلا روح ولا رحمة ولا حياء
لأن الإنسان لا يقاس بمنصبه
بل بقدرته على أن يكون إنسانا حين يملك القرار
#عكس_الاتجاه_نيوز
#الحقيقة_الكاملة #معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً
لمتابعة آخر الأخبار والتّطورات على موقعنا الإلكتروني :
👇👇
www.aksaletgah.com
