مقالات

بلديّة حلب… شكرٌ مستحق لجهود لا تعرف التّوقّف …

بقلم : محمد ضياء بديوي

في مدينةٍ عريقة كحلب، حيث تتقاطع الحضارة مع التحديات اليومية، تبرز بلدية حلب كأحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على نبض المدينة واستمرارية خدماتها. ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وضغوطات البنية التحتية، فإن ما تقوم به كوادر البلدية من جهود يومية يستحق التقدير والإشادة.

خدمات متواصلة رغم التحديات
من أعمال النظافة اليومية، إلى صيانة الطرق، وإعادة تأهيل الأرصفة، وترميم الحدائق العامة، لا تتوقف فرق البلدية عن العمل في مختلف أحياء المدينة. وقد شهدت الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في مستوى الخدمات، لا سيما في المناطق المتضررة من الزلازل أو الأعمال العسكرية السابقة، حيث تم تنفيذ حملات ترحيل أنقاض، وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، وتوسيع الإنارة العامة.

الاهتمام بالمساحات الخضراء
لا يمكن إغفال الجهود المبذولة في إعادة إحياء الحدائق العامة، مثل حديقة السبيل وحديقة سعد الله الجابري، التي استعادت جزءًا من رونقها، لتكون متنفسًا حيويًا لأهالي المدينة، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.

الاستجابة السريعة للشكاوى
من خلال منصات التواصل الرسمية وخدمة الشكاوى الإلكترونية، أظهرت بلدية حلب مرونة في التعامل مع ملاحظات المواطنين، وسرعة في الاستجابة للبلاغات المتعلقة بانهيارات الأبنية أو أعطال الطرق، ما يعكس تطورًا في آليات العمل الإداري والتقني.


إذ نرصد في عكس الاتجاه نيوز هذه الجّهود عن كثب، نثمّن عالياً ما تبذله بلدية حلب من عمل دؤوب، ونوجّه شكرًا صادقًا لكل عامل ومهندس وإداري يسهم في تحسين واقع المدينة، ويؤمن بأن الخدمة العامة ليست وظيفة، بل رسالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى