أؤكد على قوى الجيش والأمن ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل وأن يعملوا على منع ذلك.
ما يميّزنا عن عدونا التزامنا بمبادئنا ففي الوقت الذي تنازل فيه عن أخلاقنا نصبح وعدونا على صعيد واحد.
فلول النظام الساقط تبحث عن استفزاز يفضي إلى تجاوز يستجدون من ورائه.
أذكركم بأن منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين. وهو بموضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب.
لن يبقى سلاح منفلت في سوريا.
سيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواما بجريرة أقوام. فإن أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم.
رغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح المساس به على الإطلاق.
أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة وحتى يتسنى للقوى الأمنية والعسكرية إتمام عملهم على أكمل وجه.
سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.
