غرفة صناعة دمشق تكسر الجّمود و قرارات أيمن مولوي تُشعل نهضة صناعيّة غير مسبوقة في سورية

بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
في ظلّ التّحديات الاقتصاديّة والسّياسيّة التي تعصف بسورية برزت غرفة صناعة دمشق كمنارة أمل وصمود تقودها إدارة جديدة برئاسة السّيّد أيمن مولوي
الذي أعاد تعريف دور المؤسسات الصناعية كقوة دافعة للتنمية الوطنية
لم تكن قراراته مجرد خطوات إدارية بل تحولات جذرية في بنية التفكير الصناعي و تستحق الوقوف عندها علمياً وأكاديمياً
فإن التحول الإداري من البيروقراطية إلى المبادرة
منذ توليه رئاسة الغرفة انتهج السيد مولوي سياسة
الدعم غير المحدود متجاوزا الأساليب التقليدية في إدارة القطاع الصناعي
حيث تم تبني نموذج تشاركي يعتمد على
فتح قنوات مباشرة بين الصناعيين والإدارة دون وسطاء تسريع إجراءات الترخيص والتسهيلات الجمركية
إطلاق منصات رقمية لتوثيق التحديات وتقديم الحلول الفورية
هذه الإجراءات لم تكن مجرد تحسينات شكلية بل أسهمت في رفع معدل الإنتاج المحلي بنسبة تجاوزت 27% خلال الأشهر الستة الماضية وفقاً لبيانات الغرفة
فإن الدعم الشامل للصناعيين من الفكرة إلى التصدير
الإدارة الجديدة لم تكتفِ بدعم المصانع القائمة
بل وسّعت نطاق الدعم ليشمل
رواد الأعمال الصناعيين الجدد عبر برامج تمويل وتدريب الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد المحلي الصناعات التكنولوجية والابتكارية عبر شراكات مع الجامعات ومراكز البحث
وقد انعكس هذا الدعم في ارتفاع عدد المنشآت الصناعية المسجلة بنسبة 18% وتوسّع خارطة التصدير لتشمل أسواقاً جديدة في آسيا وإفريقيا
وهنا نقف عند الأثر الاجتماعي والوطني
المواطن أولاً
لم تكن نتائج هذه النهضة الصناعية محصورة في الأرقام بل امتدت لتلامس حياة المواطن السوري مباشرة
توفير آلاف فرص العمل في مختلف المحافظات
خفض أسعار المنتجات المحلية نتيجة زيادة العرض تعزيز الشعور بالانتماء الوطني من خلال دعم الإنتاج المحلي
كما ساهمت هذه السياسات في تقليص الفجوة بين المواطن والمؤسسات، عبر حملات توعية صناعية ومجتمعية تؤكد أن الصناعة ليست مجرد آلات بل مشروع حياة
و القرارات الجريئة في زمن حساس
لا يمكن الحديث عنه في هذه المرحلة دون الإشادة بالقرارات الجريئة التي اتخذها السيد أيمن مولوي
والتي شملت مواجهة الاحتكار الصناعي عبر تشريعات صارمة إعادة هيكلة الدعم الحكومي ليصل إلى مستحقيه الحقيقيين فرض معايير جودة صارمة ترفع من سمعة المنتج السوري عالمياً
هذه القرارات وإن كانت محفوفة بالمخاطرأثبتت فعاليتها في إعادة الثقة بالقطاع الصناعي وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التنمية المستدامة
و ما تشهده غرفة صناعة دمشق اليوم ليس مجرد إدارة جديدة
بل نهج جديد في التفكير يقوده رجل لا يخشى التغيير ويؤمن بأن الصناعة هي الطريق الأقصر نحو السيادة الاقتصادية والاجتماعية
شكراً للسيد أيمن مولوي الذي أثبت أن الجرأة في القرار هي أول خطوة نحو مستقبل أفضل
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً