الكيان الاسرائيلي يتجه الى التوحش و الانتحار
كتب /سعيد فارس السعيد :
١٦/ ١٠ / ٢٠٢٤
من الآن الى نهاية الانتخابات الأمريكية المقبلة..سيكون الكيان الاسرائيلي أكثر توحشا واجراما وتدميرا وسيقوم بالعدوان بكل الاتجاهات بدعم وتشجيع من امريكا واوروبة ..
حيث أن كل قوى الشر والعدوان في امريكا واوروبة ورغم معرفتهم بأن الكيان الاسرائيلي اصبح عبئا عليهم وانه يلفظ انفاسه الاخيرة فإنهاتستمر بدعمه بكل الاسلحة المتطورة وتشجيعه للقيام بكل مايريد لانه وحتى انه يتجه الى الانتحار والتفكك والزوال فقد اصبح لديها بدائل كثيرة عنه بالمنطقة .فهي الرابحة بكل اندفاعاته واجرامه وانتحاره .لانه يحقق لها كل ماخططت اليه وكل ما ترغب في تحقيقه .تلك القوى الشريرة الغاشمة التي تحاول ان تبقى متضامنة ومتحالفة وشريكة للقطب الواحد الامريكي للهيمنة على العالم ، ترى بالكيان الاسرائيلي أداة لتحقيق وتنفيذ ما تطمح اليه من اجل اضعاف روسيا والصين وايران .ولضرب وعرقلة المصالح الروسية والصينية والايرانية .متوهمة انها تستطيع الاستمرار بالهيمنة على منطقتنا وعلى العالم ، من خلال دفع ودعم وتشجيع الكيان الاسرائيلي بما هي تعجز عن القيام به لعدم تعرض مصالحها للخطر .انهم لايفهمون سوى لغة القوة والصواعق .فلا أحد يتوقع بأن أحدا من المسؤولين الأمريكيين والاوروبيين يريد أن يتوقف الكيان الاسرائيلي عن عدوانه في غزة ولبنان ..ولا أحد يتوهم بأن الكيان الاسرائيلي وقادته سيتوقفون عن عدوانهم ..هؤلاء جميعا يشاركون الكيان الاسرائيلي بعدوانه وكل جرائمه ،فلا يمكن ان يتم ردعم ومنع دعمهم لهذا الكيان المجرم سوى لغة النار التي تهدد وتحرق مصالحهم بالمنطقة .. والكيان الاسرائيلي العنصري لايفهم سوى لغة القوة الحازمة والمؤلمة ، التي تستهدف قلب” تل أبيب” و ” يافا ” و”حيفا “مع صواعق موجهة الى وسط مدنهم ومستعمراتهم الاستيطانية .
وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق ستستمر باستعمال كل انواع واشكال القوة الى ان يتوقف العدوان بالقوة وليس بالتصريحات او الاتصالات او بالطرق الدبلوماسية او بالقرارات الأممية .لان كل تلك المحاولات هي كذب وخداع من أمريكا وأوروبة لتمكين الكيان الاسرائيلي من الإستمرار بالقتل والتدمير ..