بقلم محمد ضياء الدّين بديوي رئيس تحرير عكس الاتّجاه نيوز و مستشار إبداعي في الشّؤون الإعلاميّة و الرّمزيّة
في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخ سورية الاقتصادي يبرز اسم محمد سعيد شيخ الكار كرجل المرحلة ورئيس غرفة تجارة حلب الذي أعاد تعريف دور المؤسّسات التّجاريّة في زمن الأزمات ليس مجرّد إداري تقليدي بل قائد ميداني يقف في الصّفوف الأولى إلى جانب تجار المدينة حاملاً رؤية تنموية جريئة ومؤمناً بأنّ حلب ليست فقط مدينة منكوبة بل عاصمة اقتصاديّة قادرة على النّهوض من تحت الركام كطائر الفينيق
نقل غرفة التّجارة من الجّمود إلى المبادرة
و منذ توليه رئاسة غرفة تجارة حلب أطلق شيخ الكار سلسلة من المبادرات التي أعادت الحياة إلى جسد اقتصادي أنهكته الحرب لم يكتف بإعادة هيكلة الغرفة إدارياً بل جعل منها منصّة تفاعليّة تجمع بين التّجار الصّناعيّين والمستثمرين المحلّيين والدّوليّين
أبرز خطواته شملت فتح قنوات تواصل مباشرة مع التّجار المتضرّرين وتقديم تسهيلات لإعادة تشغيل منشآتهم تنظيم ملتقيات اقتصادية دورية تهدف إلى جذب الاستثمارات وتشجيع الشراكات العابرة للحدود
إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية لرواد الأعمال الشباب في محاولة لخلق جيل جديد من الفاعلين الاقتصاديين
الوقوف إلى جانب تجار حلب أكثر من مجرد تضامن
في لقاءاته الإعلامية ومنها حديثه مع عددة منصات اعلامية شدد شيخ الكار على أن التاجر الحلبي ليس مجرد رقم في سجل ضريبي بل هو عمود الاقتصاد الوطني
وقد تجلى ذلك في مواقفه العملية، حيث دافع عن حقوق التجار في وجه البيروقراطية والقيود الجمركية سهل عودة المغتربين الصناعيين إلى المدينةعبر ضمانات وتسهيلات قانونية أطلق حملات دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطةباعتبارها المحرك الحقيقي للتنمية المحلية
نحو اقتصاد سوري متجدد الرؤية والممكنات
يرى شيخ الكار أن تطوير الاقتصاد السوري لا يمكن أن يتم عبر الحلول الترقيعية بل يحتاج إلى
إعادة بناء الثقة بين الدولة والقطاع الخاص عبر تشريعات شفافة ومحفّزة تحفيز الاستثمار الخارجي من خلال بيئة قانونية مستقرة وضمانات حقيقية الاستفادة من الكفاءات السورية في الخارج وربطها بمشاريع تنموية داخل البلاد تحويل المدن الصناعية إلى مراكز تصدير إقليمي خاصة في حلب التي تمتلك بنية تحتية تاريخية تؤهلها لذلك
من عكس الاتّجاه نيوز
و في ضيافة راقية ومثمرة تشرفنا نحن في عكس الاتّجاه نيوز بلقاء السّيّد محمد سعيد شيخ الكار الذي لم يكن مجرد ضيف بل شريك في الحلم السوري الكبير
نحن نؤمن أن الإعلام النزيه حين يلتقي بالقيادة الواعية
يمكن أن يصنع فارقاً حقيقياً في مسار الشعوب
فحلب اليوم لا تبكي على أطلالها
بل تكتب فصلاً جديداً من تاريخها الاقتصادي
بقيادة رجل لا يعرف التّراجع ولا يرضى إلا بالنهضة
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً
