دور الإعلام في الاستقرار السّياسي

بقلم رئيس التّحرير محمد ضياء الدّين بديوي
هو حجر الزّاوية في بناء الدّولة و تشكيل الوعي العام وتوجيه الرّأي السّياسي فإنّ الإعلام يساهم في صياغة فهم المواطنين للقضايا الوطنية والدولية من خلال التحليل الموضوعي والتغطية المتوازنة و يساعد الإعلام على بناء رأي عام مستنير قادر على التفاعل مع السياسات بوعي ومسؤولية في الأزمات يكون الإعلام الوطني مرآة للواقع لا أداة للتضليل مما يمنع الانزلاق نحو الفوضى
و تعزيز الثّقة بين المواطن والدولة الإعلام الذي ينقل الحقائق بشفافية ويعكس جهود الدولة في التنمية والأمن يعزز الثقة الشعبية بالمؤسسات هذه الثقة هي أساس الشرعية السياسية وهي ما يحصّن الدولة ضد محاولات التشكيك أو التحريض .
فدعم الحوار الوطني وتخفيف التوترات الإعلام مسؤول عن فتح فضاءات للنقاش البنّاء بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية عبر البرامج الحوارية والمقالات التحليلية يمكن للإعلام أن يخفف من حدة الاستقطاب ويشجع على التفاهم والتسامح و مكافحة الشّائعات والتضليل الإعلامي في زمن الحروب الإعلامية يصبح الإعلام الوطني خط الدفاع الأول ضد الأخبار الكاذبة كشف الأكاذيب وتفنيدها يعيد التوازن للمشهد، ويمنع استغلال الجهل أو العاطفة في زعزعة الاستقرار.
ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء
الإعلام الذي يحتفي بالرموز الوطنية ويبرز الإنجازات ويستحضر التاريخ يعزز شعور الانتماء والولاء
هذا الانتماء هو ما يدفع المواطن للدفاع عن وطنه في وجه التحديات ويحول الإعلام إلى أداة مقاومة ناعمة
عكـس الاتّـجاه نيـوز
الحقيقـة الكاملـة
معــاً نصنع إعـلاماً جـديداً