الصهاينة وتابعيهم سيدمرون العالم
إن ما حصل في أمستردام خلال اليومين الماضيين من قيام الص ها ينة القادمين من الكيان المحتل باستفزاز المواطنين في شوارع العاصمة وتمزيق الاعلام الفلسطينية وسحبها من أماكنها وضرب بعض العرب هناك استمرارا” لحرب الإبادة التي يقوم بها الكيان في الداخل على الشعب الفلسطيني واللبناني الذي تجاوزت ضحاياه مئات الألوف على مدى عام كامل ، يشير بشكل لا يضع مجالا” للشك بأن هذه المنظمة الصه يو نية العنصرية تسعى بكل قوة للسيطرة على العالم وجعل شعوبه عبيدا” عندها ولا مانع من تدميره في سبيل تحقيق ذلك .
والشيء المخزي والمؤذي بأن معظم الوسائل الإعلامية العالمية تردد ما يبثه هؤلاء ويعتمدون سرديتهم دون تمحيص وتدقيق لأنهم يسيطرون عليها ، وتصبح الضحية عندهم هي الجلاد ، ومن لا يوافقهم يتم اتهامه بمعاناة السامية ومعاقبته أيضا” وهنا الكارثة الكبرى التي نعاني منها فباطلهم هو السائد وحقيقتنا غائبة رغم نشر الابادة الجماعية التي يمارسونها ضد شعوبنا على الملأ مباشرة والعالم يقف عاجزا” عن معاقبتهم .
يجب على الشرفاء في كل أنحاء العالم بكل مواقع عملهم الوقوف بوجه هؤلاء النا زي ين الجدد ودعم قوى الم قا ومة في لبنان وغ ز ة قبل أن يسقط العالم كله في ايديهم .
د. محمد رقية
٩/١١/٢٠٢٤