باريس من فشل إلى فشل….!
تتراجع فرنسا كلاعب دولي، حيث طردها أكثر من بلد أفريقي، وإذا حاولت تحقيق إنجازاً ما، تطوعت واختارت لبنان، الذي يعتبرها بمثابة الأم الحنون. فحضر رئيسها إلى بيروت والتقى مختلف الأطراف السياسية لتشكيل حكومة، لكنه عاد فارغ اليدين بعد زيارتين….!وبعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية انتدب لو دريان (ليشيل الزير من البير) وإذ به يحتاج لمن ينقذه من الغرق. وفجأة ومن دون مقدمات، والمنطقة تغلي والبراكين تشتعل، شرّف المحترم والمكلف بمتابعة كرسي بعبدا…!كعادته، نال بركة العلولة، وانتقل إلى بيروت، ليسوح بين الأمناء على الوطن، متجاهلاً الكرسي الأول ومن ثم ينحدر إلى قيادة الجيش مع ملحق ١٧٠١، وهذا الأمر استفز البعض ودفع بأحدهم إلى طرده ومنعه البحث بالموضوع، فكان خير ما فعل…!يشكل هذا التدخل السافر وقاحة لم يسبقه عليها أحد، ويثير الشبهة. ويمثل بذلك رسالة أميركية التي تنشدها شيا مع كل صباح ومساء أكثر من النشيد الوطني الأميركي….!
بناءً عليه تطرح الأسئلة التالية:
١- لماذا يصر لو دريان على تكرار فشله؟
٢- إلى متى ستبقى القوى السياسية تراهن على الفرنسي والسعودي و……؟
٣- لمصلحة من طرح التمديد و١٧٠١؟
٤- هل أحسن رئيس التيار الوطني طرده بأدب؟
د. نزيه منصور