قبل طوفان الأقصى بأشهر طويلة ولبنان بفراغ رئاسي نتيجة الخلاف السياسي الداخلي والجميع يدرك ذلك
وقد كتبت مقالة منذ سنتين قلت فيها كما يحق لفريق ما يسمى 14 اذار بتسمية شخصية تتناسب مع رؤيتهم للمرحلة التي يريدونها فمن الطبيعي أن يكون للفريق المؤيد والداعم لمحور المقاومة أن يسمي شخصية تتلائم مع تحديات المرحلة ويكون)
(حامي للمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي وهنا نقطة الخلاف الرئيسية) حتى بعد فتح جبهة المساندة في جنوب لبنان لم يحرك ملف أنتخابات رئاسة الجمهورية، ولكن وبعد توسعة الحرب من قبل العدو الإسرائيلي بشكل جنوني من تدمير للبقاع والجنوب وضاحية بيروت وأغتيال سماحة السيد حسن نصرالله هب الجميع من اميركا وبريطانيا وفرنسا وطالبوا بأنتخاب رئيس للجمهورية وبكل وقاحة يقولون بأن الاتفاق على رئيس للجمهورية اليوم يوقف الحرب على لبنان وهنا السؤال الأهم مهما كانت هذه الشخصية التي يريدون الأتفاق عليها ليكون رئيسا” للبنان فهو سيكون رئيس جمهورية الذل والعار لأنه أتى بإتفاق مع دول تدعم العدو بالسلاح لقتل اللبنانيين وتدمير لبنان وبذلك يكررون تجربة بشير الجميل عام 1982 الذي اتى بالتنسيق المباشر مع العدو الإسرائيلي وبرفقة شارون شخصيا” وهذا الأمر لن يتكرر ولا يجب أن يتكرر ونحن في مواجهة مع هذا العدو بعد اغتيال سماحة السيد نصرالله وفتح المواجهة العسكرية مع العدو خرج الكثير من الأفاعي من جحورها منهم مَن كان مع المقاومة وقد تغير موقفه بعد اغتيال سماحة السيد ومنهم مَن كان ضدها ولكنه لا يملك الجرأة لقول ذلك ولكن اليوم يتكلمون وكأن حزب الله هزم ويريدون الأستفراد بالقرار وبأن الثنائي الشيعي لم يعد (موجودا”) لهؤلاء نقول بأنكم واهمون الحزب لم ولن ينهزم والمقاومة تسطر البطولات على ثغور الوطن والضمانة لهذا الثنائي هو دولة الرئيس نبيه بري حامل أمانة السيد موسى الصدر والحامي لضهر المقاومة ولن يسمح لأن يطعنها احد بخاصرتها.
لا تكرروا تجربة بشير الجميل انتخاب رئيس لن يتم تحت القصف والدم وكل مَن يقبل بذلك يكون شريك العدو مع فارق أكبر ر بأن بشير أتى على الدبابة الإسرائيلية وهذا سيأتي على دماء اللبنانين بدعم الذين يدعمون العدو بالسلاح لقتلنا وتدميرنا وبالتالي سيكون بشير أخر وبداية نهاية مشروع لم يستطيع مَن أتى أن ينفذه؟؟؟
نضال عيسى
