من وسط مدينة حماة .
كتب /سعيد فارس السعيد :
١١/ ٩/ ٢٠٢٤
قوة سورية هو قوة لكل دول وقوى محور المقاومة ، وأي عدوان على سورية هو عدوان على شرف وكرامة الأمة كلها .مع تكرار واستمرار عمليات الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني ويوميا منذ سنة الى الآن .. ومع تكرار واستمرار العدوان الاسرائيلي على سورية ، ونظرا لعمليات الإسناداليومية منذ سنة الى الآن التي تقوم بها المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة في اليمن والمقاومة العراقية لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني البطل يبقى انفراد البعض وقراره المنفرد منذ قرابة السنة بفتح جبهة كبيرة مع العدو قرارا خاطئا جدا جدا .. لانه قرار لم يتم فيه التنسيق او التشاور مع سورية او حتى مع المقاومة الوطنية اللبنانية .ولم يتم فيه تلمس آلام واوجاع سورية وامكانياتها وانها تواجه الارهاب والعدوان على جبهات عديدة داخل سورية .ذلك مايجعل العدو ينفرد بضرب كل جبهة على حدة ويتمادى بوحشية لم يسبق لها مثيل بالتاريخ في عدوانه سواء علىالشعب الفلسطيني او على دول وقوى محور المقاومة .حيث ان قوة من قوى المقاومة الفلسطينية (حماس ) التي يدعمها كل المحور (وخاصة ايران ) ارادوا قيادة كل المحور وقيادة كل الامة …خاصة وان الجميع يعرف جيدا ماهي الاوضاع في سورية وانها تواجه العدوان الصهيوأمريكي الغربي والتركي والارهاب الذي تم تصنيعه وانتاجه مع بعض الانظمة العربية ..ومع كل ذلك تركوا سورية تواجه لوحدها وبإمكانياتها وبكل جبهاتها الساخنة العدوان الصهيوأمريكي والارهاب والاحتلال .نحن في سورية كنا خيمة قوى المقاومة بالمحور قبل اي دولة اخرى ..
والآن يجب على الجميع ان يعرف جيدا بأن سورية هي عمود خيمة كل قوى المحور .وان قوة سورية ، هي قوة للمحور وقوة للامة جمعاء وضعفها هو ضعف لكل دول وقوى المحور ولكل الامة .وبدون ان تكون سورية قوية فلا قوة لأحد من الاصدقاء او الحلفاء .نعم بدون قوة سورية واسناد سورية بشكل فوري وميدلني و من الجميع وبشكل حازم فإن الجميع هم ضعفاء .