الصاروخ اليماني قلب كل المعادلات،صراعات حادة بين الاحزاب ، تمرد وانشقاقات بصفوف الجيش ، نهب وتهريب اموال طائلة وانقسامات داخل المؤسسات الأمنية الاسرائيلية
__كتب /سعيد فارس السعيد :
١٦/ ٩ / ٢٠٢٤
كل معلومات الخبراء العسكريين تؤكد بأن الصاروخ اليمني الفرط صوتي قطع مسافة ٢٠٤٠ كلم ب ١١ دقيقة للوصول الى هدفه .هذا يعني ان سرعته بين ١٢ و ١٥ ضعف سرعة الصوت ، مما يعني ان اطلاق صاروخ مشابه له من لبنان ومن ابعد نقطة في لبنان الى ابعد نقطة في فلسطين المحتلة لن يستغرق اكثر من دقيقتين وهو زمن لاتستطيع اية منظومة صواريخ في العالم ان تردعه او ان تتعامل معه . .إن هذا الصاروخ بهذه السرعة لا تستطيع اية انظمة دفاع جوي التعامل معه .وهذا مايقلق وما يخيف ومايرعب قادة الكيان العسكريين وكذلك الاميركيين والغربيين .فالكيان الاسرائيلي وعند المواجهة الكبرى سيصبح محاصرا بتلك الصواريخ وتحت نيرانها .فلم تنفعه القبة الحديدية التي اصبحت قبة كرتونية ..ولم تنفعه الباتريوت التي اثبتت فشلها ..ولا طائرات الإف ١٦ التي انزلتها بالخطأ اسلحة المضادات الجوية العادية الاوكرانية في سماء اوكرانيا.صاروخ فرط الصوت يسببحالات تمرد بالجيش الإسرائيلي، وصراحات حادة بين الاحزاب وتفكك باغلب الاجهزة الامنية.وحول ذلك فقد كتب إلينا /الدكتور نبيل علي عبدالهادي من اليمن يقول :لا ارغب في الحديث عن الصاروخ، وقوته التدميرية، ومميزاته، ولن اتحدث أيضاً عن حجم الأضرار التدميرية.ولكن دائماً افضل الحديث عن الجوانب الخفية الاخرى، التي احدثها الصاروخ.فبعد ان وجهت اليمن الضربة العسكرية المرعبة للكيان في (يافا) تل أبيب ، والتي احدث فيها الصاروخ الفرط صوتي دماراً قوياً وسط عاصمة الكيان تل أبيب ، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقه عاليه جداً.ولا ابالغ في الآثار التدميرية التي احدثها الصاروخ ذاته، كما ان الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية قد ساهمت في مضاعفة الانفجارات والتدمير، حيث اصابت هذه الصواريخ محطة قطارات، ومصنع اسمنت، وعدد من المصانع، لأن المنطقة المستهدفة تعتبر من اهم المناطق الصناعية والعسكرية.ويجري في إسرائيل تكتم رهيب عن طبيعة الهدف الذي تم قصفه.المهم في الأمر ان جيش العدو الإسرائيلي اصبح الآن في حالة تمرد كبيرة، وهناك انشقاقات اكبر واكثر في صفوف الجيش الإسرائيلي ، والخلاف بين وزير الحرب الإسرائيلي (قلنت) وعدد من القيادات العسكرية ، بمن فيها رئاسة الأركان الإسرائيلية من جهة، ونتنياهو ووزير المالية سومرتش، وبن غفير ووزير الامن القومي من جهة اخرى والأخيرين يعملون بكل قوة لنهب البنوك، والمؤسسات المالية الإسرائيلية بحجج امنية تمس الامن القومي.الخيانة في دولة الكيان الان تجري بشكل واضح على اعلى المستويات، والمستوطنين من المؤكد انهم بعد فترة سيجدون أنفسهم في الشوارع دون أكل او حتى الخبز.والكيان الإسرائيلي سيدخل مرحلة الحرب الأهلية ، وبداية نهايته اكيدة جداً.فالاموال الهائلة والاحتياطات الضخمة من سبائك الذهب تم تهريبها قبل ثلاثة أشهر.اما فيما يخص الضربة الصاروخية فهي ضربة جاءت في توقيت مناسب جداً ، واعتقد ان دقة تحديد التوقيت كان ناجحاً بمقياس 100٪ بغض النظر عن كون توقيتها كان في مناسبة دينية (ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله).بل اقصد انها كانت مناسبة جدا من ناحية الاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل ودول الغرب، وخصوصاً امريكا.فالصراع سيكون متوترا جدا داخل قيادة حزب الليكود ، وكذلك حزب العمال، واتوقع انه وقريبا جدا ستشهد مدن ومواقع الكيان الاسرائيلي اغتيالات تطال مسؤولين في الكيان الاسرائيلي يقوم بها المتطرفون اليهود على نهج التلمود ، والليبراليون الجدد على نهج تهديم كل القيم الاخلاقية والانسانية.