لماذا يستقبل الإعلام العرافين الكاذبين المنافقين ؟
الإعلام يصَنف السلطة الرابعة وبمجرد أن يسبق الصفة كلمة سلطة يعني أنه من أصحاب القرار الذي يستمع إليه ويؤخذ برأيه ووصف الإعلام بصاحب او صاحبة الجلالة أي (الملك) او (الملكة) فأين نحن اليوم من هذا الوصف وهكذا إعلامعندما يسمح على شاشاته أستضافة سخفاء لا يملكون ثقافة الحوار ولا اخلاق وأدبيات مجتمعنا فقط لأنهم ناشطون على وسائل التواصل ولديهم عدد من المتابعين يشبههم في سخافتهم ووقاحتهم وفجورهم
وهذا الموضوع يطول جدا” لذلك لن ادخل فيه ولكن الأخطر من هؤلاء هو أستضافة ما يطلق عليهم منجمون، عرافعون، ولكنهم في نظري هم دجالون منافقون كاذبونتاريخهم هو الجهل، ثقافتهم هي التملق، نجاحهم هو مَا يكتب لهم من جهات مخابراتية وغرف سوداءوهنا يقع اللوم على الإعلام وإدارة هذه المحطات التي تستضيف هؤلاء السخفاءواليوم تطل علينا شخصية جديدة أستضافها احد الإعلاميين على قناة الجديدتحمل في جعبتها معلومات خطيرة وفي رأسها فراغ كبيروقد حددت خلال شهر قصف مطار بيروت والضاحية الجنوبية بضربتين واحدة منهم على تجمع بشريوعند سؤالها عن رئاسة الجمهورية من قبل المستضيف بشرت اللبنانيين بإنتخاب( ميشال فرنجية) رئيسا” للجمهوريةوقد كررت الاسم مرتين وبنفس الخطأاليوم عرافة مثل هذه ومثل المشعوذة يا لطيفوالحايك يحددون فقط الامور السيئة والتي فيها قصف وقتل وأغتيال ولا يتذكرون اسم مرشح لرئاسة الجمهوريةانا لا اتوقف عن نسيانها الأسم فالموضوع اكبر من ذلك ولكن من باب تبسيط الأمور فمَن يعلم بقصف المطار وتحدد بأن هذا الأستهداف لن يطول اكثر من شهر ولا تعلم اسم فرنجية؟السؤال اليوم إلى متى سنسمح لهذا الإعلام ان يصل إلى هذا المستوىولماذا أستضافة عاهرات وسائل التواصل الإجتماعيواصحاب محتويات الذل والعهر والنصب والسخافة والوساخة والحقارة و الذين يعرضون اجسادهم ويطلقون كلماتهم التي تشبه أخلاقهم النجسة على وسائل إعلام فقط لأنهم يملكون عدد من المتابعين وكم يوجد في لبنان كتاب ومحللين موضوعيين ومثقفين محرومين من شاشات التلفزة لأنهم غير نشيطين على وسائل التواصل ولا يملكون متابعين لأن مَن يقرأ أصبحوا قليلين جدا” كفى سخافة إيها الإعلام المأجور الذي أصبح يستضيف عاهرات لأجل المشاهدات وهنا أطالب بألغاء وزارة الإعلام فهي لا تستطيع تنظيم ومراقبة هذا القطاع لقد هزلت فعليا” واصبحت العاهرات على شاشات التلفزة تحاضر بالعفة (كنت أذم إليك الزمان فقد صرت فيكَ أذم الزمان)
نضال عيسى