بغض النظر عن كل ما يقال عن موعد الرد من إيران ومحور المقا.و.مة على جرا.ئم ا.لكيا.ن الص.هيو.ني…..

بغض النظر عن كل ما يقال عن موعد الرد من إيران ومحور المقا.و.مة على جرا.ئم ا.لكيا.ن الص.هيو.ني المتنقلة بين طهران بيروت والحديدة والعراق وسورية فان عاملين هامين يؤخران تنفيذ الضربة.الأول هو تزويد روسيا لإيران (وغير إيران) باسلحة نوعية وخاصة للدفاع الجوي ومن بينها صواريخ اس ٤٠٠ وهي الشحنات التي رافقت زيارة امين مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى طهران وحاجة إيران للتدريب على استخدام هذه الأسلحة والذي يحتاج إلى بعض الوقت.الأمر الثاني الذي استجد بشكل طاريء على الأوضاع وهو الخرق الأوكراني في كورسك الروسية والذي ادخل الميدان الأوكراني في مرحلة جديدة تتطلب من روسيا تغييرا في أساليب المواجهة مع أمريكا والغرب.الرد الروسي على الخرق الأوكراني وداعمه الأمريكي مؤكد وسيكون ميدان المواجهة مع الأمريكيين في غرب اسيا ميدانا أساسيا للرد وهذا يعني ان روسيا ستدخل طرفا اساسيا في رد محور المقا.و.مة على الاعتداءات الإسرائيلية وان كان بشكل غير مباشر من خلال قيامها بتزويد أطراف المقا.و.مة باسلحة نوعية كانت تمتنع عن إرسالها سابقا ومن خلال الدعم اللوجستي وهذا يتطلب المزيد من التنسيق بين أطراف محور المقا.و.مة والحليف الروسي.هذه التطورات ستؤخر الرد لكنها لن تلغيه نهائيا وهي تطورات ستعطي المزيد من الدعم والقوة والتأثير على رد محور المقا.و.مة على العدو الصهيوني الأمريكي.