الخطة التي رسمها الأمريكيون والبريطانيون والصهاينة للفلسطينيين هي:
أن تبدأ إسرائيل الحرب ضد الفلسطينيين بأي حجة، وحتى لو لم تبدأ فصائل القسام عمليتها في السابع من أكتوبر\تشرين ثاني، كانت إسرائيل ستبدأ حربا ضد الشعب الفلسطيني في غزة.الحرب الإسرائيلية اليوم، ضد الشعب الفلسطيني في غزة مدعومة من أغنى وأقوى دول العالم بما فيها دول عربية، والهدف الإسرائيلي، هو تفريغ غزة من سكانها، والطريقة الأفضل لذلك كما يعتقد العبريون، إن كانوا سياسيين أو رجال دين، هو قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتدمير كل المساكن والأبنية والمرافق الصحية والبنية التحتية في غزة، حتى لا تبقى الأرض صالحة للسكن، وهذا فعليا ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيل النازي.ومن ثم تهجير ما تبقى من الفلسطينيين وتوزيعهم إلى عدة دول. بداية ستفتح بعض دول العالم أبوابها للفلسطينيين، مثل كندا وأستراليا ونيوزيلاندا، وربما السويد وألمانيا. وستتكفل هذه الدول بتأمين السكن والمأكل للمهجرين، وبالتالي، ترتاح إسرائيل وتطمئن على حالتها الديموغرافية، لأن وجود الفلسطينيين حتى بدون حرب، تعتبرها إسرائيل خطرا عليها، بسبب أن عدد الفلسطينيين سيصبح أكثر من عدد اليهود خلال العقد والنصف القادم
د.نزار بوش
استاذ العلوم السياسيه فى جامعه العلوم الإنسانيه موسكو