كَتَبَ إسماعيل النجار
إيران وحزب الله هزُّوا العصا للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بالقول والفعل،واليَمن والعراق جلدوهم جَلد الزُناة، وروسيا تقول لواشنطن على الباغي تدور الدوائر بالأمس فعلتوها معنا في أوكرانيا واليوم جاءَ وقت تصفية حساباتنا معكم،أبواب الدعم العسكري الروسي لإيران فُتِحَت على مصراعيها مما يؤكد ذكاء القادة الإيرانيين وصوابية خياراتهم بدعم روسيا علناِ في حربها مع أوكرانياأسلحة فتاكة من روسيا لإيران، أجهزة تشويش متطورة جداً وصواريخ إسكندر في ضيافة أنفاق الحرس الثوري،وطهران تتهيَّأ لإستقبال سربين من طائرات Sou 35 في القريب العاجل العاجل،أما طهران قالت للأميركيين نحن قوم لا نساوم على دماء ضيوفنا ولا على سيادتنا ولا على شرفنا،الإستعدادات العسكرية في إيران إكتملت وإسرائيل تعيش على أعصابها، بينما الولايات المتحدة تتخبط عاجزةً عن تأمين تحالف عسكري للدفاع عن إسرائيل،نتنياهو لم يترك لكيانه ولا لحليفته واشنطن رب يعبدوه أو صديق يستنجدون بهِ،حزب الله جهوزيته أصبحت على صفر ومجموعات خاصة من مقاتليه مهمتهم أسر الطيارين الصهاينة خلال الحرب،مزارع شبعا وتلال كفرشوبا يستمعون لأغنية فيروز خبطة قدمكم عالأرض هدَّارة وكأنها غَنَّتها أرزة لبنان لرجال الله من وحدة الرضوان،سلفاً سلاح الطوافات الصهيوني خارج الخدمة في لبنان،سلاح الدبابات الصهيونية ستصبح في ذمة الله،ضربة ألجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة الإسلامية الجوية والصاروخية للكيان الغاصب ستؤلمهُ وستؤدبه وستردعه وإذا رَكِبَ رأسَهُ بكل تواضع نقول سينتهي أمره،إن ابتلعت إسرائيل الضربة سنصفق لها كالتلميذ الشاطر ونقول لها برافو لقد حفظتي الدرس ونكون قد رسمنا قواعد إشتباك لن تستطيع إسرائيل كسرها في المستقبل،وإذا لم تفهم أو إذا لا تريد أن تفهم ستكون الحرب بيننا وبينها هي الفصل،الولايات المتحدة الأمريكية إذا حاولت الدخول في حربٍ مباشرة مع إيران فهذا معناه أن مضيق باب المندب سيقفل ومضيق هرمز أيضاً سيتم إقفاله والذي يجب أن لا نغفل عنه هوَ وقف تصدر النفط والغاز والسلع التجارية من وإلى المنطقة،فهل تحتمل أمريكا وأوروبا هكذا نتائج من جرَّاء عناد نتنياهو،أميركا عرضت على إيران مغريات كثيرة من ضمنها إزاحة نتنياهو وحكومته ما يؤكد أن نتنياهو لا زال موجوداً على رأس الحكومة بقرار من واشنطن، ولطالما تستطيع تغييره لماذا لم تفعل ذلك منذ زمن بعيد وقبل ارتكابه لكل تلك المجازر؟الحيطة والحذر واجبين وبعد هذه الجولة ليس كما قبلها، وزير خارجية الأردن زار طهران محاولاً اقناعها التراجع عن الضربة بينما طيلة فترة ذبح سكان غزة لم يخرج من عمان لأن الأمر لا يعنيه، أيام قليلة أو ساعات قليلة تفصلنا عن العواء الصهيوني، ونحن لم نعُد نهتم للحياة في دنيا فيها أعراب خونَة وصهاينة محتلين، إما أن نحيا أحراراً وإما أن نموت شامخين، إن غداً لناظرهِ قريب، إسرائيل سقطت،، بيروت في،، 6/8/2024
