خير الكلام ماقل ودل نحن المقاومة ،وحق وحقوق الجرحى والشهداء هي مسؤولية الجميع .
__كتب/ سعيد فارس السعيد :
اهالي مدينتي نبل والزهراء لا يستطيع أحد كائن من كان في سورية او في لبنان او ايران او غيرها المزاودة عليهما سواء بالحب والاخلاص والولاء للوطن وللجيش وللمقاومة وللقائد المناضل الرئيس بشار الأسد ، ولسيد المقاومة .او بالصبر وبالتضحية و الفداء من اجل ان تبق راية الوطن خفاقة عالية ولتبقى هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها بوسط الريف الشمالي بحلب صامدة لتتحدى كل انواع واشكال الارهاب والفساد والتعصب والتطرف .ففي ببداية الحرب والمؤآمرة قامت كل المجموعات والعصابات الارهابية التكفيرية المسلحة بمحاولات اقتحام البلدتين والسيطرة عليهما فلم يستطيعوا ان يدخلوا شبرا واحدا لتخوم المدينتين…ثم قاموا ويوميا وعلى مدار اربع سنوات باستهداف المدينتين بكل انواع الصواريخ والقذائف والهجمات الارهابية المعززة بكل انواع الاليات والمعدات العسكرية فاندحروا وهربوا..وقاموا بمحاصرة مدينتي نبل والزهراء لأربع سنوات ..ورغم كل ذلك قام اهالي المدينتين بتشكيل اولى فصائل المقاومة الشعبية واولى كتائب مؤآزرة الجيش العربي السوري في سورية الى ان استطاعوا كسر الحصار وفتح الطريق من نبل الى مدينة حلب .فقدموا آلاف الشهداء والجرحى .انهم كانوا ولازالوا وسيظلون (اسطورة الزمان ومعجزة المكان) في الحب والاخلاص والولاء والفداء للوطن وللدولة وللجيش وللمقاومة .كل ذلك بفضل ايمانهم وولائهم وتمسكهم بالديار وبالوطن وبفضل قوة ارادتهم ويقينهم بالنصر الآتي .وبفضل فعالياتهم الوطنية المؤمنة بأن الوطن هو اقدس المقدسات .وبفضل دماء وجراح ابطالنا وارواح شهدائنا البواسل .فكانت ولاتزال تشكيلات المقاومة بوسط الريف الشمالي او بأي مكان تتواجد فيه المقاومة في سورية فإن كل عناصرها المقاتلة وكل عديدها هم من اهالي مدينتي نبل والزهراء .وكل من يقول غير ذلك فهو مخطئ وهو واهم ..لذلك فإننا عندما نتكلم عن هموم وآلام الاهالي بهاتين المدينتين او مطالبهم المحقة ، بخصوص حق وحقوق الجرحى والشهداء لايستطيع احد ايا كان موقعه في سورية او في المقاومة ان يزاود علينا بالحب والاخلاص للوطن ولقضايا الناس المناضلين .أليس الوطن لمن يدافع عنه ..؟؟ولانهم عنوان الشرف والاخلاص والرجولة لكل شريف بالوطن والأمة فإنه اهم من كل المراسيم التي صدرت ومن كل القوانين .. استصدار مرسوم لتسمية الجرحى والشهداء السوريين بصفوف المقاومة الذين آزروا الجيش العربي السوري ومنح الجرجى والشهداء السوريين بصفوف المقاومة كل حقهم وحقوقهم ..فكل السوريين واللبنانيين يعرفون جيدا بأن التنسيق تام مابين سلطات الدولة السورية والمقاومة الوطنية اللبنانية .وحيث ان هؤلاء البواسل الشجعان السوريين وللأسف الشديد جدا قد ظلموا مرتين :والسبب الرئيسي بظلمهم هو اهمال وتقصير مسؤولي ملف الجرحى والشهداء بالمقاومة رغم كل مناشداتنا فلا عين رأت ولا اذن سمعت من قبلهم .. ففي المرة _الاولى :من خلال اهمال وتقصير مسؤولي ملف الجرحى والشهداء بالمقاومة.ومزاجيات وتضارب اللجان الطبية بالمقاومة .لتحديد نسبة العجز للجرحى السوريين .وبالمرة الثانية :_ من خلال اهمال وتقصير القادة الميدانيين بالمقاومة في سورية ( كل القادة الميدانيين بالمقاومة ) وعدم اعلامهم و تحويلهم لاضبارة كل جريح و كل شهيد سوري عمل معهم في حينه وفي وقته الى الجهات الرسمية المعنية مدنية او عسكرية بالدولة السورية.ليصار الى منحهم حقهم وحقوقهم المعنوية والمادية من الدولة السورية وسلطاتها المعنية اصولا .لان سورية دولة ، وهي دولة مؤسسات وقانون .لذلك فإن استصدار مرسوم يسمي الجرحى السوريين ، لكل من حصل على تقرير القائد الميداني بالمقاومة بأنه اصيب اثناء خدمته بصفوف المقاومة لمواجهة العصابات الارهابية . ومرسوم يسمي الشهداء السوريين بصفوف المقاومة لكل سوري شهد له القائد الميداني بالمقاومة بأنه استشهد وهو بصفوف المقاومة .