كان المشركون لا يتوانون عن مطالبة الأنبياء بالمعجزات..
بينما لم يكونوا يطالبون الأصنام التي عكفوا على عبادتها بأي معجزة بل ويستمرون في عبادتها دون أدنى دليل..!!!
كذلك نرى أتباع الباطل اليوم يطالبون أهل الحق بالبراهين والحجج، ولا يطالبون زعماءهم من أهل الباطل بأي برهان أو حجة ليقدمونها.
القوم أبناء القوم، والتاريخ يعيد نفسه.
قيل لأحد الفقهاء :
لماذا جُعلَ بابُ الجهادِ في آخِر كُتبِ الفقهِ.؟.؟
قال:لِئَلا يتكلَم في الجهاد من لا يُحسنُ الطهارة.
و ذات يوم سأل معاوية أصحابه:
من يدلني على سلاح أنتصر به على ذو الفقار علي بن أبي طالب.؟.؟
فقال له عمر بن العاص :
الجهل يا أبا يزيد
فجهل الناس أقوى سلاح تحارب به علي بن ابي طالب..!!!
لذلك حين وصل نبأ إستشهاد أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في مسجد الكوفة إلى مسامع أهل الشام أحدث ذلك صدمة لهم فسألوا :
أوكان عليّ يصلي.!؟.؟!
جهل الناس جعلهم يتساءلون.!.!
ولا زال الجهل عدونا الأكبر..
وكما قال الإمام علي عليه السلام :
الناس أعداء ما جَهِلوا