سفر الوزير المجاهد حسين أمير عبداللهيان من بيروت إلى قطر بعد لقائه قادة محور المقاومة في بغداد ودمشق والضاحية الجنوبية و لقائه مع قادة الفصائل الفلسطينية بعد التأكد من جهوزية المحور العسكرية والأمنية هي الفرصة الأخيرة للحمار الأمريكي للنزول عن الشجرة التي علق بأعلاها.
إن هذا التدفق غير المسبوق للشخصيات والقيادات الأمريكية سواء كانت عسكرية أو أمنية أو ديبلوماسية بهذا التواتر العجيب له دليل واحد فقط آلا وهو أن الأمريكي هو من هزم في 7 أكتوبر المبارك.
وما أشبه البارحة باليوم عندما أصر الأمريكي على الصهيوني بمواصلة الحرب في تموز المبارك وفشل وهزم الجمع يومها.
واليوم سيهزم الجمع ويولوا الادبار ولك يبقى في جبعتهم إلا القتل الجماعي والإرهاب وذلك لن يدحض عار هزيمتهم على أيدي ثلة من المقاتلين ولن يحقق لهم نصر إطلاقا.
الأمريكي المجنون بقيادة المعتوه في واشنطن سوف ينهي الحزب الديموقراطي إلى سنوات عديدة جدا ولن يتربع أي منهم على سدة الرئاسة بعد الهزيمة المذلة التي ستلحق بهم إن قروروا خوض المعركة برا.
والأيام بيننا.
الحاج أبو كرم
