خواطر
قليلٌ مِنّي
أنا كائنٌ طينيٌّ يحب الماءَ ولا يخشى أن يلينَ ، شامخٌ أُناطحُ الغيومَ لتمطرَ ، عنيدٌ لا أُحبذْ الهُدنةَ في الحروبِ ، مُتمرّدٌ عَلى ضَعفي أُنازعُ وأَنا ابتسم ، مُغامرٌ لا تُغريني الحياة بهدوءٍ ، مُكتضٌّ بالأَملِ و الشغف، ساعيًا نحوَ طُموحاتي المَجنونة في نَظَرِ الرّوتينِ السائِد، شَخص فُولاذي أحيا المَرحلةَ بجميع تفاصيلها، لا أُؤمنُ بمُتعَةِ و حلاوة الرِّحلةِ ، أُحبُّ الوصول ، لا توجَدُ لَديَّ أُحلام ! ، امتلكُ اهدافًا واجبٌ عَليَّ تَحقيقَها
لا أَتَحدث عَن التَّحدياتِ الَّتي أَخوضها، مُعتادٌ عَلى صَوتِ تَصفيقِ النّاسِ لي – أولئك الذين تراهنوا على فشلي كثيراً و كثيراً- بَعدَ النَّصرِ..
١٣ تموز | ٢٠٢٣