الذكاء الصناعي والمثلية توقيتاً وأهدافاً……!
فجأة ومن دون مقدمات، أعلن عن تشريع الشذوذ بموجب اتفاقية دولية وانضمام العديد من الدول إليها، وتبنيها ضمن تشريعاتها الوطنية إلى درجة إدراجها في المناهج التعليمية بصورة إلزامية…!
وفي الوقت ذاته، يعلن عن المرحلة النهائية من الذكاء الاصطناعي واعتباره إنجازاً هاماً في حياة البشر من مختلف الأجناس وتقديم كل الخدمات دون استثناء الطبية والتعليمية والأمنية والقانونية والعلمية وكل ما يخطر على بال الإنسان حتى الخيالي منه….!
هذان الحدثان يثيران تساؤلات عن الدوافع والأهداف والتي في ظاهرها خدمة الإنسان والمساواة بين الاناث والذكور عناوين وشعارات براقة تخفي أهدافاً خبيثة مغلفة بالورود لقنابل مفخخة منها:
١- الحد من زيادة سكان العالم من دون حروب لمجرد تدمير مؤسسة الزواج بين الرجل والمرأة، وهذا يتحقق الهدف مع الوقت…!
٢- الاستغناء عن الفكر البشري وعن النخب واليد العاملة من خلال الانسان الآلي مرفقاً بالذكاء الصناعي..!
٣- القضاء على المعتقدات الدينية الإلهية مع مرور الزمن….!
٤- الحد من نمو وتطور العالم الثالث وجعله أكثر فقراً وتخلفاً….!
وبناءً عليه لا بد من مواجهة هذة المخططات التدميرية، وهذا يستوجب على المرجعيات الدينية على اختلافها رفع الصوت عالياً وتحريك الرأي العام وتحريم المحرم والتشهير بالأنظمة التي تتبنى اتفاقية المثلية، والتحقيق في مدى شرعية الذكاء الاصطناعي، وعلى النخب ووسائل الإعلام أن تؤدي دورها الريادي في هذا المجال……!
ولا بد من طرح بعض الأسئلة:
١- هل تنجح هذه المشاريع الهادفة ؟
٢- على من تقع المسؤولية ؟
٣- من هم ضحايا هذه المخططات ؟
د. نزيه منصور