المقالات

الغضب الشعبي المكان الخطأ. توجيه الكراهية الخبيث ..

جميعنا نتهم الحكومة باخطاء الواقع المعيشي بينما تقدم اضخم موازنات الدعم بالتسهيلات والحوافز والقروض والاعفاءات للفعاليات الاقتصادية، دون ان تنعكس على الاسواق بانخفاض الاسعار، بينما ينعكس هذا الدعم على ارتفاع دوري للاسعار والتضخم، وينعكس على ارتفاع دوري باسعار الصرف..

تستغل اغلب الفعاليات الاقتصادية الاعلام بتوجيه الكراهية للحكومة لابعاد الانظار عن فجورها بالاحتكار والاسعار، لتظهر بموقع المظلوم والخاسر بسبب ما يسمى الاخطاء الادارية للاقتصاد..

ليس تبرير للحكومة وليس تأييد مطلق للادارة الاقتصادية، ولكن بالتأكيد هو اتهام واقعي لبعض الفعاليات الاقتصادية لاسباب انهيار الواقع المعيشي، مما يعني ان مشكلتنا الحقيقية بالاسواق وليس بالمكاتب..

وهنا يقع اللوم على الغرف والاتحادات والنقابات وجميع الفعاليات
بقلم أ زينة مكتبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى