بقلم / يحيى صلاح الدين
لعنة الله على دولة السويد التي سمحت بتكرار حرق نسخ من القرآن الكريم بترخيص رسمي وتغطية إعلامية وتحت مبرر حرية التعبير .
الغرب الكافر الأناني شذاذ الآفاق لم يكتفي بنهب ثروات الدول الإسلامية والقارة الإفريقية الأوروبيون انانيون ومتكبرون ويحتقرون شعوب العالم نشرو الفقر والفساد في العالم يقوم بارتكاب جرائم فضيعه وتليها جريمة افضع منها نشروا الزنا ثم لم يكتفوا بذلك فاتبعوه بالشذوذ يريدون تحويل الناس إلى شواذ
باسم الحرية قصفوا المدن بالقنابل النووية وقتلوا النساء والأطفال بذريعة نشر الديمقراطية .
اين تريدون أن تصلوا بالعالم ياابناء الزنا ياسكارى عليكم اللعنة يااحفاد القردة والخنازير وتبا لكم .
وعلى كل مسلم ان يتخذ موقف تجاه هذه الجريمة والحذر الحذر من الصمت وتجاهل ماحدث باقدس مقدسات المسلمين القرآن الكريم كلام الله وهو سبحانه عزيز ذو انتقام لن يفلت من ارتكب هذه الجريمة من عذاب الله وعلى المسلمين الحذر الشديد من التفريط والسكوت عن هذه الجريمة لان ذلك سيعرض كل مسلم سكت وتخاذل لسخط الله وغضبه .
فتكرارُ التعدي على القرآن الكريم في السويد وغيرها من الدول جريمة لا يمكنُ السكوت عنها لان الغرض من ذلك هو ترويض المسلمين على التعود على ذلك حتى يصبح مع مرور الوقت حدثا عاديا وعابرا .
تقع على المسلمين والحكومات العربية والاسلامية مسؤولية القيامِ بكل الخطوات التي تجعل هذه الدول تدفع ثمن هذه الجرائم بحق أعظم مقدسات المسلمين لمنع تكرارها .
واقل مايمكن فعله هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد و مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية .
واذا لم يكن للمسلمين في كل أنحاء العالم موقف جاد تجاه حكومة السويد الشريكة في هذه الجريمه فإن مسلسل الإجرام بحرق نسخ من المصحف الشريف سيستمر وهذا سيسبب غضب الله وعقابه وسخطه والعياذ بالله على المسلمين ويعرضهم للخذلان وتسلط عدوهم عليهم .
