للقوات اللبنانية: مَن يملك القوة فوق الأرض والرعب تحت الأرض
لا يتأثر بعملاء السياسة
بينما وقف العالم مزهولا” من مشاهد المقاومة التي أفرجت عنها عن عماد 4 تحت الأرض وأهمية توقيتها، وبين انجازات المقاومة فوق الأرض وقوة الردع التي فرضتها، لا بد من الحديث عن الفريق المعارض لهذا المجد وعدم رؤية ما هو واقعي، وهنا سوف اوجه كلامي للقوات اللبنانية وللمتحدث بأسمهم الذي لا يرى أبعد من أنفه شارل جبور
رئيس جهاز التواصل ولكنه في الواقع هو (فاصل)
ولا يدرك أي شيء من التواصل.
لنبدأ أولا” في تفصيل مهم جدا” وهو أساس في تبيان قوة هذه المقاومة
العدو الإسرائيلي ومنذ أغتصابه لهذه الأرض خاض معارك كثيرة مع جيوش عربية وكان ينتصر بها خلال أيام و أطول معركة كانت 6 ايام وكانت تهزم الدول العربية وقد احتل الكثير من أراضيها
لحين دخوله لبنان عام 1982 ووصل إلى بيروت وبدأت المواجهة معه من خلدة مع أبطال حركة أمل والحزب القومي والمرابطون والحزب الشيوعي وانشئت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي كبدت العدو خسائر كبيرة ووصلت المقاومة لقمة مجدها في العمل المقاوم بعمليات نوعية من بلال فحص وسناء محيدلي ووجدي الصايغ وابتسام حرب ولولا عبود وسهى بشارة والكثير الكثير من البطولات التي اجبرت هذا العدو على الإنسحاب من بعض المدن التي قام باحتلالها نتيجة هذا العمل المقاوم ،ونتيجة ضعف الإمكانيات توقف عمل هذه المقاومة وبدأت المقاومة الإسلامية في عملها الذي كان أكثر دقة وأكثر جهوزية واستطاعت على مدى سنوات من تحقيق الهزيمة الكبرى لهذا العدو وخرج من الجنوب عام 2000 مذلولا” هاربا” تاركا” خلفه سلاحه ومواقعه ومتخليا” عن العملاء الذين كانوا معه لسنوات
حتى حصلت المعركة الأقوى في حرب تموز والتي أستمرت 33 يوما” وكانت هذه المعركة المباشرة هي الاطول بالنسبة للعدو الإسرائيلي الذي كان ينهي معاركه بأيام قليلة مع أكبر الجيوش العربية،
وهنا تيقنا جميعا” بأن المقاومة الإسلامية كتبت نهاية هذا الكيان الغاصب
حتى وصلنا إلى معركة طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر وفتحت جبهة الجنوب المساندة لغزة في اليوم التالي وها نحن دخلنا في الشهر الحادي عشر من معركة لم تتوقف يوما” واحدا” والعدو أبعد من أن يحقق أي انجاز في القضاء على المقاومة سوى انه حقق القتل والإجرام والمجازر والدمار بحق الأطفال والنساء والشيوخ
كل ذلك والمقاومة تحقق الأنجازات والبطولات وهي التي ستفرض شرق أوسط جديد يكون المجد هو العنوان.
من هنا ندخل إلى فريق القوات اللبنانية وأبواق الفتنة من خلفه التي تعارض حزب الله ومقاومته المشرفة بوجه العدو
عندما بدأ الحزب بتصوير الأراضي المحتلة ومواقع العدو الحساسة من خلال الهدهد سمعنا جوقة الشر والعمالة في لبنان.
وأمس عندما أفرج الحزب عن الحلقة الأولى من عماد 4
وبهذا التوقيت الذي يعتبر رسالة ردع جديدة لما ينتظر العدو بحال فكر في الإعتداء على لبنان انطلقت الأصوات التي تطلق حقدا” فقط
(لأنه حزب الله) وهنا نقول للقوات اللبنانية عبر شارل جبور الذي يصرح بهذه المواقف الحاقدة بالتأكيد بعلم سمير جعجع
لماذا لا تخجلون من أنفسكم؟
ولماذا لا تريدوننا ان نحترم عملكم السياسي؟
قد تختلفون مع الحزب وهذا حق في السياسة
ولكن أن تكونوا بهذا الغباء وتعتبرون بأن سلاح الحزب يشكل خطرا” عليكم وعلى لبنان، هنا أسمحوا لي يا مدرسة الغدر والقتل والمجازر في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر
يا مفجري الكنائيس والمساجد يا مغتالي ضباط الجيش اللبناني
يا قاتلي رجال الفكر والسياسة من رشيد كرامي إلى مجزرة اهدن بآل فرنجية إلى شمعون….
حزب الله الذي يملك كل هذه القوة وتعجز إسرائيل ومعها عشرات الدول وعلى رأسهم أميركا من هزيمته هو الأحرص عليكم وعلى لبنان وعلى سلامة وقدسية العيش المشترك.
سمير جعجع قل لشارل جبور بأنكم فشلتم في هذه المسرحية التحريضية وبأنكم أغبياء في قراءة الواقع لذلك اقترح عليك كما تسجن نفسك في معراب أن تقيم فيها جحر صغير تضع في جبور بدل أن يكون شاردا” ينبح لوحده ويزعج الاخرين.
نضال عيسى